الجهاز الفنى للفراعنة بقيادة كوبر وضع قائمة بأسماء 50 لاعبا رغم إلغاء مباراة بوروندى منذ أيام إلا أن قائمة المنتخب التى اختارها كوبر المدير الفنى للمنتخب لخوض هذه المباراة كانت مثار جدل من جانب كثيرين رأوا أنه استبعد أسماء تقدم أفضل مستوى لها فى بطولة الدورى منذ بدايته وحتى الآن، وذلك لحساب لاعبين دون المستوى وأقل منهم بكثير، وبعضهم نجوم الشباك فى صراع صفقات الموسم الجديد بين القطبين الأهلى والزمالك، وأبرزهم نجم وسط اتحاد الشرطة صلاح ريكو ومهاجم الداخلية أحمد تمساح وصانع العاب انبى أحمد رفعت. أسامة نبيه المدرب العام لمنتخب مصر أكد أن الجهاز الفنى للفراعنة بقيادة كوبر وضع قائمة بأسماء 50 لاعبا، وبالتالى لا يمكن أن يضمهم جميعا لنفس المعسكر بل يريد اكتشاف قدراتهم فى معسكرات مختلفة، لهذا توجد بعض الأسماء التى تألقت بالفعل فى بطولة الدورى ولكنها لن تجد مكانا فى بعض المعسكرات الاعدادية، وعن سؤاله ما اذا كان استبعاد بعض الأسماء مرتبطا بخوف الصاق تهمة تعاون اى فرد من جهاز المنتخب فى توقيع بعضهم للزمالك أوالأهلى، أكد ان هذا وان كان حدث مع اجهزة فنية سابقة فإنه لا مجال اطلاقا أن يحدث مع افراد الجهاز الحالى، ومستر كوبر حازم جدا فى هذه النقطة، واضاف قائلا : لوخفنا يطلع علينا تهمة المساهمة فى توقيع لاعب لأى ناد فمن باب أولى نقعد فى البيت ومنضمش أى لاعب للمنتخب لأن أكيد هم لاعبى الصفوة فى الكرة المصرية والجميع يسعى للتعاقد معهم، لكن نحن أعضاء فى الجهاز الفنى ولسنا سماسرة كرة قدم. وبعيدا عن كوكبة لاعبى أندية الوسط مثل ريكو وتمساح وغيرهما، تجاهل كوبر ضم عدد من لاعبى الأهلى الذين ارتفع مستواهم مؤخرا بشكل ملحوظ خاصة مع قدوم فتحى مبروك ولعل أبرزهم صانع العاب الفريق الأحمر عبد الله السعيد الذى أكد لنا أنه ربما فى وقت سابق كان لا يفكر فى ان استبعاده من المنتخب أمر مقصود بسبب وجود كوكبة من اللاعبين القريبين فى المستوى الذين يشغلون هذا المركز، لكن فى ظل اعتزال ابوتريكة واصابة وليد سليمان يعتقد أن امورا أخرى يجب أن يفعلها للانضمام للمنتخب غير تألقه مع الأهلى، ومع ذلك لم ولن يفكر فى الاعتزال دوليا فهومازال امامه الكثير ليقدمه مع المنتخب ولكن فى الوقت المناسب. اما عن أبرز المحترفين غير المنضمين لقائمة كوبر فكان لاعب ناسيونال ماديرا البرتغالى على غزال، الذى عبر لنا عن حزنه لعدم اتصال اى من افراد الجهاز الفنى به طوال الفترة الماضية بالرغم من ادائه التصاعدى الذى يقدمه مع فريقه بالدورى البرتغالى، ويعتقد ان فترة عدم التوفيق التى لازمت معظم لاعبى المنتخب فى فترة تولى شوقى غريب لقيادة المنتخب كانت سببا فى ذلك، خاصة فى ظل القاء بعض الاعلاميين اللوم عليه فى بعض الهزائم التى تعرض لها المنتخب، بالرغم من انه حتى بعد استبعاده تعرض المنتخب مع شوقى غريب لهزائم اخرى، ويؤكد انه لواستمرت الأمور بهذه الطريقة ربما يعلن عن فكرة عدم الانضمام للمنتخب فى الفترة المقبلة ويركز أكثر فى مشواره الاحترافى كما يفعل عدد كبير من اللاعبين العرب والافارقة فى أوروبا الذين لا يشعرون بتقدير يليق بهم فى منتخبات بلادهم.