تسود أروقة حزب الوفد، اليوم السبت، حالة من الحذر والترقب بعد أزمة سحب الثقة من الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، التى انتهت بتأكيد الثقة فيه، وإيقاف 8 أعضاء لحين التحقيق معهم. وفى السياق ذاته، وصل فؤاد بدراوى، عضو الهيئة العليا بالحزب، وأحد الأعضاء الصادر بحقهم قرار الوقف، إلى مقر الحزب المركزى بحى الدقى، الأمر الذى أثار حالة من الارتباك بين الموظفين، فيما دخل بدراوى إلى مكتب امين الصندوق بالحزب، ومكث بداخله قرابة 30 دقيقة ثم غادر مقر الحزب. وقال فؤاد بدراوى، حول إذا ما صدر قرار بمنعه من دخول الحزب من عدمه: "لا أحد يجرؤ على منعى من دخول الحزب، ومن ير أنه يجرؤ على هذا، مش هدخله الدقى، مش سور الحزب بس". وأضاف عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن إجراءات انعقاد الهيئة العليا، أمس الجمعة، باطلة، لأنه لم يتم الاتصال بهم لحضور الاجتماع، مؤكدا عدم اكتمال النصاب القانونى للهيئة العليا أمس، وأن هذا الأمر يجعل كافة قراراتها باطلة، مشيرا إلى إمكانية حضوره التحقيق الذى ستجريه اللجنة الخماسية المشكلة، برئاسة أحمد عودة، للتحقيق معه وزملائه، بهدف إثبات الاتهامات التى وجهوها لرئيس الحزب بشكل رسمى. وأشار بدراوى، إلى أن الجمعية العمومية للحزب بها عبث، وأنهم سيرفعون دعاوى قضائية للتحقيق فى هذا الأمر.