استبعد محمد توفيق القيادي المنشق، عن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن تؤدي الضربات الأمنية التي تعرضت لها الجماعة عبر توقيف القيادي عزت السلاموني والتحقيق مع قياداتها بالعقرب، بتهمة التحريض على الجيش والشرطة، إلى انسحابها من تحالف المعزول. وأشار توفيق إلى أن هذا التصعيد لن يجبر الجماعة على الانسحاب من التحالف، مؤكدًا أن عصام دربالة سيلجأ لسلاح المناورة وتهدئة الأوضاع مع الأجهزة الأمنية للخروج من الأزمة بأقل الخسائر دون أن يفقد الدعم الإخواني. ولفت الجهادى المنشق، إلى أن قيادات الجماعة في الخارج مازالت صاحبة النفوذ داخل الجماعة وهي من تدعم البقاء في التحالف لتحكمها في التمويل، وقال: وليذهب أبناء الجماعة في الداخل للجحيم مادامت المصالح الشخصية هي من تحكم القرار داخل الجماعة.