منذ اللحظات الأولى من حادث قطار محطة مصر، وتواترت الأحاديث عن الأسباب وكيفية وقوع الحادث، وسائل إعلام نقلت روايات شبه مؤكدة عن شهود عيان بأن أن الجرار قدم من ورشة أبو غاطس بسرعة جنونية تجاوزت ال100 كيلو فاصطدم بالصدادات وارتطم بمبنى الحركة وتسبب فى الحريق. وقال أحد شهود العيان: "البابور" بتاع القطار جاء بسرعة وعدى الناحية التانية من الرصيف، وكنت واقف هنا وفى ناس كتير ماتت، ناس كتير ولعت، والنار كانت واصلة لفوق، ومن شدة الانفجار كنا بنفتكرها قنبلة. وأضاف شهود العيان "افتكرناه انفجار فى الأول.. شفنا الناس بتطير على الرصيف ومولعة نار"، مشيرين إلى أن الكثير من الركاب هرولوا محاولين الخروج من المحطة، فوقعوا فوق بعض من التكدس. وأوضح شهود العيان على حريق محطة مصر: "البابور" بتاع القطار جاء بسرعة وعدى الناحية التانية من الرصيف، وكنت واقف هنا وفى ناس كتير ماتت، ناس كتير ولعت، والنار كانت واصلة لفوق، ومن شدة الانفجار كنا بنفتكرها قنبلة". والتقط الحديث شاهد عيان آخر وعبر عن ما شاهده قائلا: "القطر مفهوش سواق، قطار جاى بسرعة رهيبة مش هيمشى لوحده".
تصاعدت الأدخنة فى سماء القاهرة، إثر حريق داخل محطة رمسيس واندلع بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف.
على الفور انتقلت سيارات اﻹطفاء إلى موقع الحريق.. وتبين بالفحص المبدئي نشوب حريق بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف رقم 6، مما أسفر عن وقوع قتلى وإصابات، وتم الدفع بسيارات الإسعاف لنقل المصابين.
وأعلن التلفزيون المصري في خبر عاجل له، أن 20 قتيلا ونحو 40 مصابا وقعوا في حادث حريق قطار في محطة مصر.
وأعلنت هيئة السكة الحديد، فى بيان رسمى، انحدار جرار وردية رقم 2302 واصطدامة بالتصادم الخرسانية بنهاية الرصيف رقم 6 بمحطة مصر، ما تسبب في سقوط ضحايا.
