أدانت الحكومة الليبية المؤقته، ما وصفته بالموقف المتخاذل من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ازاء ما يتعرض له سكان العاصمة طرابلس وضواحيها خاصة مدينتي تاجوراء وفشلوم من قبل قوات عملية "فجر ليبيا". وقال بيان للحكومة المؤقته برئاسة عبدالله الثني اليوم،"إن الحكومة تتابع كل ما يتعرض له سكان طرابلس وخاصة تاجوراء وفشلوم وغيرها من الاحياء المنتفضة ضد "فجر ليبيا" من جرائم قتل وتهجير واعتقالات وغيرها من الجرائم اللاإنسانية" حسب البيان. وأضاف البيان "إن الحكومة الليبية تقف بكل حزم وقوة مع أهالي طرابلس ضد هذه الجماعات الارهابية". واستنكرت الحكومة الليبية المؤقته ما أسمته "الموقف المتخاذل من قبل المجتمع الدولي ممثلا في برنادنيو ليون" لعدم ادانته بما وصفه البيان ب"الابادة الجماعية التى يتعرض لها سكان طرابلس"، في حين انه دائما ما يندد بعمليات قوات الجيش الموالية للحكومة المؤقته التى يكون الغرض منها "حماية المواطنين وممتلكاتهم ومحاربة الجماعات الارهابية". كما ندد البيان بموقف الصمت الذي تنتهجه المنظمات الحقوقية والانساينة والتى تدعو للدفاع عن حقوق الانسان . وفي ختام البيان قالت الحكومة انها "من منطلق واجبها الدستوري والقانوني القاضي بحماية ارواح الليبيين والدفاع عنهم فانها تحمل المجتمع الدولي وبعثة الاممالمتحدة مسؤولية ما يحدث في طرابلس . كما طالبت الحكومة من كافة المواطنين "توخي الحذر والتحلي بالصبر وعدم اعطاء ذريعة لهذه الجماعات الارهابية للتعرض لهم او لممتلكاتهم".