يحاول ممدوح الدماطى وزير الآثار انقاذ نفسه من سفينة الغرق واستبعاده من منصبه بعد توالى الكوارث والفضائح فى قضية الرقابة الإدارية الأخيرة والقبض على مساعده أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف متورطا فى قضية رشوة، فقد فشلت جميع المحاولات التى بذلها الوزير لإخراج شرف من القضية خاصة بعد الزج باسمه وتورطه فى القضية بمنحه طلبات بالأمر المباشر لتخليص ترميم المتحف الإسلامى.. وقام الوزير بتغيير العديد من القيادات بالوزارة على رأسهم فى قطاع التمويل سامية بنيامين، حيث تعمل مديرا عاما بالشئون المالية فى مقر الوزارة بالعباسية، وتم تعديلها خلفا لمحمد سامى الذى كان يعتبر الرجل المدلل فى الوزارة، كما تمت اقالة محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات وتعيين وعد أبوالعلا خلفا له. وكانت المفاجأة هى اقالة يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية من منصبه وتعيين محمود عفيفى رئيس الإدارة المركزية لمصر الوسطى خلفا له على أن يتولى «خليفة» الإدارة المركزية للوجه البحرى، كما تم تعيين على الأصفر رئيسا للإدارة المركزية لمصر الوسطى، وسلطان عيد رئيسا للإدارة المركزية للوجه القبلى، حيث كشفت مصادر مطلعة بالآثار أن «سامى» تقدم باستقالته للوزير لجس النبض عقب واقعة إلقاء القبض على رئيس قطاع المتاحف أحمد شرف بسبب أن الوزير لم يبت فى أمر التجديد له منذ شهر فبراير الماضى بعد انتهاء عقده، وتم تعيين إلهام صلاح قائما بأعمال قطاع المتاحف خلفا لأحمد شرف.