ألقت المعارك المتعلقة بالشيعة والتشيع في مصر بظلالها على الليلة الكبيرة لمولد السيدة نفيسة، التي انتهت فجر اليوم، حيث شهد الميدان والشوارع المحيطة بضريح السيدة نفيسة، والخيام والسرادقات الخاصة بالطرق الصوفية، توزيع منشورات للدفاع عن الشيخ علاء أبو العزائم، رئبيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، في مواجهة الاتهامات التي وجهها له رفيقه وصديقه في الاتحاد الصوفى الشيخ محمد عبد المجيد الشرنوبى، بأنه شيعى وموالى لإيران والشيعة وينشر المذهب الشيعى بين أبناء الطرق الصوفية. وقاد التحركات المدافعة عن الشيخ علاء أبو العزائم، الشيخ أحمد التقيانى، هو ومجموعة من شاب ومشايخ الطرق الصوفية، من بينهم فكري الفيتوري شيخ الطريقة العروسية، وأحمد البكري، شيخ الطريقة البكرية، ومحمد عصام شمس الدين شيخ الطريقة الحمدية المرازقة، الذين إستغلوا تجمع أكبر عدد من مشايخ الطرق الصوفية ومريديهم في مولد السيدة نفيسة، وقاموا بتوزيع منشورات على المشايخ والمريدين تدافع وتبرئ أبو العزائم من تهمة التشيع أو إعتناق المذهب الشيعى، أو العمل على نشره بين الصوفيين في مصر. وقال الشيخ أحمد التقيانى، أن جميع مشايخ الطرق الصوفية نفوا بشدة الاتهامات التي وجهها الشيخ الشرنوبى للشيخ أبو العزائم، بإعتناق المذهب الشيعى أو نشر التشيع بين مشايخ الطرق الصوفية، وأكد المشايخ أن ترديد شائعات بأن بعض الطرق الصوفية وعلى رأسها الطريقة العزمية وشيخها الشيخ علاء أبو العزائم يسعون لنشر المذهب الشيعي في مصر ما هي إلا فتنة أثارها بعض من ليس لهم خيرًا في أنفسهم حتى يكون فيهم خيرًا لإخوانهم. وأضاف التقياني: لقد سألت الشيخ علاء عن علاقته بإيران، فأكد لى أن بداخله حلم كبير وهو توحيد الأمة الإسلامية والقضاء على المخطط الصهيوني بتفريقها وإخماد الفتن بين المسلمين، وأنه يسعى لتحقيق ذلك من خلال عضويته في الاتحاد العالمي للتقريب بين المذاهب.