قال إسلام الكتاتني، القيادي الإخواني المنشق: إن ما أقدم عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، من توقيع وثيقة لتسوية الخلافات حول سد النهضة، هو الخيار الصعب، باعتباره خطوة في مسار طويل، لاحتواء دول الحوض، وإيجاد تسوية دائمة للاستخدام العادل والمنصف لمياه النهر، بدون المساس بالحقوق النهائية لدول المنبع والمصب. وأشار الكتاتني، في تصريحات له، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة تعاون مؤسسات الدولة الناعمة ورجال الأعمال المصريين مع القيادة السياسية في مساعيها لتفعيل العلاقات الاقتصادية مع إثيوبيا، باعتبار أن العلاقات التي تبني على المصالح المتبادلة تصب في صالح طرفي أي صراع. ونبه إلى أن سعي مصر لاستعادة دورها الإفريقي واحتواء دول المنبع يجب أن يشكل أولوية لدى مؤسسات الدولة المصرية، إذا كانت جادة في إيجاد تسوية نهائية لأزمة السد، والحفاظ على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.