· 4 لا يفارقون الرئيس الأمريكي.. طائرتان وسيارة وحقيبة · 1 طائرة الرئاسة تستطيع الطيران شهرا متواصلا وتعتبر «أحصن» مكان في العالم * 2 سيارة الرئيس الأمريكي مصنوعة في مصنع سري.. وهناك 12 نسخة فقط منها في العالم ومجهزة لتحمل هجوم بيولوجي أو كيماوي * 3 «بلاك هوك» نقلت أوباما من قصر القبة إلي جامعة القاهرة في 5 دقائق * 4 يتم إبطال مفعول الحقيبة في حالة عزل الرئيس أو اختطافه وتسلم الشفرة لنائبه · أوباما يتحكم في مصير العالم بحقيبة الشفرة النووية طائرتان وسيارة وحقيبة.. أربعة لا يفارقون الرئيس الأمريكي في رحلاته الخارجية.. فالحقيبة هي «حقيبة الشفرات النووية» والتي يوجد منها 3 أخري بأمريكا غير مفعلة. وهي جلدية بسلسلة في مقبضها تربط بيد حاملها، ومرفق بها كارت لفك الشفرات النووية، يتحمل مسئوليتها الرئيس وحده وفي حالة صدور قرار من المجلس الرئاسي الأمريكي بسحب السلطة منه أو اختطافه من مجهولين يتم إبطال مفعولها وتسلم الشفرة لنائبه ويتم تنشيط الحقيبة التي في حوزته، وفي حالة عدم وجود نائب يتم تنشيط الحقيبة التي في حيازة وزير الدفاع.. الحقيبة عبارة عن جهاز حاسب آلي مزود بقنوات اتصال عالية السرية والتأمين يتلقي من خلالها الرئيس الأمريكي البيانات والشفرات عبر شاشة.. أما حامل الحقيبة فهو ضابط من مشاة البحرية، وفي حالة اتخاذ الرئيس قرار توجيه ضربة نووية لأي منطقة يتم إدخال الكود السري لتنفيذ الأمر وتتولي شبكات الأقمار الصناعية التابعة لوزارة الدفاع والتي لا تعمل إلا بصدور هذا الأمر خشية كشف، تردداتها نقل الأمر بسرعة الضوء للوحدة الأرضية والصواريخ الباليستية والغواصات النووية وطائرات الB52 وبدون الشفرة تعتبر الحقيبة معدومة الاستخدام. أما الطائرتان فالأولي هيAIRFORCEONE من إنتاج «ماكدو نال دوجلاس» الأمريكية وتحمل كود الرئاسة الأمريكية» 1 القوات الجوية» مزودة بمحركات «برايت أند وتيني» وهي نفس المحركات ال«F16» وهي شبيهة بمثيلتها في الطيران المدني «جامبو»B747».. لها القدرة علي الطيران لمدة شهر متواصل أي أنها الوحيدة التي قد تهرب من أي ضربة نووية علي الأرض ويتم تموينها في الجو من خلال طائرات التموين الجوي. وهي مكونة من طابقين، العلوي به كابينة القيادة وخلفها استراحة الطيارين ثم مركز القيادة والسيطرة والتحكم وهي الغرفة التي يتواصل الرئيس الأمريكي من خلالها صوتيًا وبصريا مع أي نقطة في الأرض، أما الطابق الرئيسي للطائرة فهو بمثابة شقة عبارة عن غرفة نوم بالحمام وغرفة مكتب وصالة اجتماعات صغيرة وأخري أكبر، وهذا الجزء يحمل «A» والجزء «B» خاص بأعضاء الخدمة السرية للرئيس ومستودع الأسلحة وسترات واقية للرصاص، أما الجزء«C» فيشمل قاعة واستراحة للصحفيين وهناك استراحة لطاقم الخدمة الجوية وفي الجزء السفلي للطائرة مخزن للأطعمة والمشروبات وفي منتصفها «كبسولة للنجاة» التي يستخدمها الرئيس في حالة الاصابة المباشرة للطائرة فيتم إخلاء الرئيس داخلها ليصل إلي الأرض بأمان، ولو سقطت في البحر تطفو علي سطح المياه وباقي أفراد ها يستخدمون المظلات للهبوط. ومعروف أن الطائرة مزودة بأنظمة اتصالات علي كل الحيازات الترددية وأنظمة تأمين وتشفير وأنظمة الحرب الاليكترونية والقيام بعمليات الإعاقة الايجابية والاعاقة السلبية ووسائل ووسائط تستخدم للدفاع عن جسم الطائرة ومخادعة أي طائرات أو أجسام تتعقبها ومزودة بخطوط ربط مع طائرات الانذار المبكر «أواكس. وفي زيارة أوباما للقاهرة هبطت أمام صالة رئاسة الجمهورية بالمطار القديم بالقاهرة وهناك 4 طائرات عمودية طراز بلاك هوك استقل الرئيس الأمريكي واحدة منها متجها إلي قصر كوبري القبة وفي نفس الوقت يتحرك موكب السيارات إلي نفس المكان وقد سلكت طائرة أوباما مسلكا - استلزم التنسيق مع إسرائيل ومنع تعارض أي خطوط جوية تمر في نفس التوقيت. أما الطائرة الثانية فهي «blak hawk-u 60» يتنقل بها الرئيس الأمريكي داخليا وهي من انتاج شركة «سيكور سكي» وسعرها 6 ملايين دولار، وبها طاقمان وطولها 19 مترا و67 سم وعرضها متران و36 سم وطول الريشة 16 مترا و36 سم وارتفاعها 5 أمتار و13 سم، والوزن الفارغ لها 4 أطنان و189 كيلو والوزن الممتلئ 9 أطنان و980 كيلو وأقصي سرعة تصل ل557 كيلو مترًا وأقصي ارتفاع 6 كيلو مترات واقصي مدي بدون تزويد وقود 592 كيلو مترًا وهي مزودة بأنظمة الحرب الإليكترونية وتسع 9 أشخاص وبداخلها صالون رئاسي، وقطعت الطائرة المسافة بين قصر القبة وجامعة القاهرة في 5 دقائق ومن جامعة القاهرة إلي هضبة الهرم في 3 دقائق ومنها إلي مطار القاهرة في 10 دقائق هذا بخلاف وقت الاقلاع الذي يستغرق دقيقتين علي الأكثر وقد سمح لها بالتحليق في سماء القاهرة علي ارتفاع تحت 300 متر وهو مايعتبر محظورا حسب سلطة الطيران المدني المصري إلا في حالة الإقلاع والهبوط للطائرات التجارية وكنوع من التضليل كان موكب السيارات يتحرك وفي نفس الوقت الطائرة تحلق فوق أماكن الزيارة حتي لايعرف مكان الرئيس. أما الرابع الذي يلازم الرئيس الأمريكي فهو سيارة من إنتاج شركة «لينكولن» التي يوجد منها 12 نسخة في العالم، وتم تجهيزها وتصنيعها في مصنع سري وتستطيع تحمل إصابة مباشرة من مقذوف مضاد للدروع وطلقات الرصاص حتي عيار 23 مم ويستطيع قائدها عزل البيئة المناخية عن خارجها في حالة تعرضها لهجوم كيماوي أو بيولوجي» جرثومي ووزنها 4 أطنان مزودة باتصال متعدد القنوات ومشفرة بالاقمار الصناعية وموفر لها الحماية من سيارات بجوارها بالموكب وتحديدا هناك سيارتان بهما أنظمة إعاقة إليكترونية تسقط كافة الاتصالات الخاصة بالمحمول واللاسلكي، وهناك 6عربات GMC بكل واحدة 6 ضباط يحملون أسلحة آلية أوتوماتيكية يسير الموكب في شكل قطاعات متصلة ومباشرة وهناك قناصون يقف كل واحد منهم أعلي مكان داخل القطاع بالإضافة للطائرات العمودية التي تطوف بالمكان وتصل سرعة الموكب في الأحوال العادية من 50 إلي 80 كيلومترا في حالة وجود جماهير، أما في حالة عدم وجود جماهير فتتجاوزالسرعة 90 كيلو مترا، وفي حالة تعرض الموكب للخطر يوجد في كل قطاع أكثر من نقطة أمنية يتم التوجه إليها سريعا لإخلاء الرئيس من البر إلي الجو أو العكس.