بعد أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بحتمية تجديد الخطاب الديني للقضاء على التطرف والإرهاب، وضعت لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب خطة من أجل تنفيذ توصيات الرئيس، وفيما يلي أول 5 خطوات برلمانية اتخذتها اللجنة لتجديد الخطاب الديني. -لقاء شيخ الأزهر التقت اللجنة الدينية يوم السبت الماضي، شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، في مقر مشيخة الأزهر اليوم، وذلك في خطوة لبحث سبل تجديد الخطاب الديني. وتم استعراض العديد من القضايا الدينية ومنها ضرورة قصر الفتوى على علماء الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والتعاون بين الأزهر ومجلس النواب في هذا الصدد. -شروط لتنظيم الفتوى ووضعت اللجنة الدينية 4 شروط للمُصدرين للفتاوى، وذلك في إطار دعوات تجديد الخطاب الديني، وأول تلك الشروط هي أن يكون المفتي حافظًا لكتاب الله وأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام. أما الشرط الثاني فهو أن تكون لديه رخصة من هيئة كبار العلماء ودار الإفتاء، ويتمثل الشرط الثالث في أنه لا بد للمفتي أن يكون ضليعًا في اللغة العربية، وأن يكون له ملكة الاجتهاد واستنباط الأحكام الفقهية وأدلتها التفصيلية، أما الشرط الرابع هو أن يكون مؤهلا للفتوى حتى لو لم يكن أكاديميًا متخصصًا في علوم الدين والفقه. - تنقيح الكتب وقررت لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب تنظيم لقاء بين أعضائها، وبين الدكتور محمد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية. ويناقش اللقاء خطة قطاع المعاهد الأزهرية للارتقاء بالمستوى التعليمي من حيث المناهج والمدرسين، والأمور المتعلقة بالمناهج الأزهرية، وتنقيح الكتب التي يتم تدريسها، كخطوة ضمن خطوات تجديد الخطاب الديني. - نقابة الأئمة وبحثت اللجنة بالاشتراك مع لجنة الشؤون الدستورية والتنشريعية بمجلس النواب، مشروع قانون إنشاء نقابة للأئمة، وذلك بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وكان رد «جمعة»، على هذا المشروع، بأن معظم المساجد والزوايا على مستوى الجمهورية تم السيطرة عليها جميعًا بالفعل، وجميع الخطباء والأئمة يتبعوا الوزارة. -الاستماع للأدباء والشباب واصلت اللجنة الدينية الحوار والاجتماع بين أعضائها والأدباء وكبار أعضاء الأزهر والكنيسة، وستدعو اللجنة الدينية الشباب والمثقفين للمشاركة في جلسات الاستماع المخصصة لمناقشة تجديد الخطاب الديني، ويأتي ذلك من اللجنة كخطوة في معرفة جميع الآراء وليس آراء المتخصصين فقط.
