تقدم المواطن «عزت عمر» ببلاغ لمكتب النائب العام، المستشار نبيل صادق، يتهم فيه أحد أطباء مستشفى قصر العيني، بالتسبب في وفاة نجله «مصطفى» البالغ من العمر 16 عامًا. وذكر في البلاغ الذي يحمل رقم 15412 لسنة 2016 أن نجله تعرض لوعكة صحية بسيطة عقب عودته من المدرسة، منذ شهرين، عانى فيها من آلام في البطن، وعند ذهابنا للطبيب أخبرنا أنها نزلة برد، بعدها ارتفعت درجة حرارته فذهبنا لمستشفى «أم المصريين» التي كشفت عن تعرضه لفشل كلوي حاد، نقل على إثرها لمستشفى «قصر العيني»، وهناك تم إجراء الفحوص الطبية التي لم تكشف سبب كثرة آلام البطن واستمر مدة أكثر من أسبوعين متواصلين يعاني دون معرفة السبب الرئيسي لآلامه بعيدًا عن الفشل الكلوي، بعدها أخبروني أنه يعاني من إلتهاب في البنكرياس والمعدة، بعد تم الاستعانة بطبيب كلى، الذي أخبرنا بحالته الصحية المتردية. وأشار البلاغ إلى أنه بعد معرفة السبب الرئيسي تم إجراء جراحة عاجلة في البنكرياس ولم تتحسن الحالة نهائيًا وظل يعاني آلاما شديدًة فضلا عن آلام الغسيل. وقال في البلاغ أن نجله ظل 12 يومًا دون تغيير على الجروح إلا مرة واحدة، ما اعتبرها والد الطفل مسئولية الطبيب المعالج وطبيب الجراحة. وأضاف البلاغ أنه بعد توجه الأب لنائب رئيس قسم الجراحة، الذي حضر لمباشرة الحالة وأبلغ الطبيب المعالج كتابيًا بضرورة إجراء تغيير على الجروح «يومً بعد يوم» إلا أنه تقاعس عن أداء واجبه. وأشار مقدم البلاغ أن نجله تعرض لتشجنات شديدة عقب عودتنا من وحدة الملك فهد العالجية سقط على إثرها فى غرفة الحمام، وعند حضور الطبيب المعالج أخبر والده بأنه يقوم بالتمثيل. وأوضح والد الطفل في بلاغه أن يوم الوفاة ترك الطبيب النبطشي المستشفى لمدة أكثر من 8 ساعات وهو يعلم بخطورة حالة نجله، مندهشًا من حالة اللامبالاة ولم يتحرك من إنقاذ الطفل وبعد عودته أسرعت إليه أخبره بخطورة الحالة التى وصل لها «مصطفى» وشدة ضربات القلب التي تسببت في ضيق تنفس وعدم وصول الأكسجين للرئتين ورفض إحالته لغرفة العناية المركزة مبررًا عدم وجود أسرًة فى الغرفة، وناشد والد الطفل بمحاسبة المتسببن فى وفاة نجله بسبب الإهمال والتقصير يوم الوفاة.