كرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الأربعاء، دعوته إلى وقف إطلاق نار في حلب، معتبرا وضع السكان المدنيين في هذه المدينة الواقعة شمال سوريا "مفجع". وقال خلال مؤتمر صحافي في فيينا "ما شهدناه في الآونة الأخيرة في حلب مفجع". وأضاف "أطالب النظام السوري وفصائل المعارضة السورية باستمرار وكذلك التحالف بالوفاء بوعودهم بشكل يخولنا القيام بمهمتنا الإنسانية". وتابع بان كي مون، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، إن "غالبية البنى التحتية، من مستشفيات وعيادات وشبكات مياه وتوزيع مواد غذائية كلها مدمرة أو مقطوعة". ودعت الفصائل المعارضة في مدينة حلب الأربعاء إلى إعلان "هدنة إنسانية فورية" من خمسة أيام في شرق المدينة، حيث حققت قوات النظام تقدما سريعا، على أن يجري خلالها إجلاء المدنيين الراغبين إلى ريف حلب الشمالي، وفق ما أعلنت في بيان صادر عنها. وكان بان كي مون يتحدث إلى جانب وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتز في مناسبة آخر جولة له إلى الخارج بصفته أمينا عاما للأمم المتحدة.