البحث عن محلل خليجي للبلدوزر وارد.. والصفقة تتكلف 40 مليونا · محمود الخطيب رشح محمد زيدان ليكون صفقة الأهلي السوبر في عام 2009 العديد من الملفات الساخنة فرضت نفسها علي القلعة الحمراء خلال الأيام الأخيرة كانت كفيلة بتغيير الحسابات سواء الكروية أو الانتخابية داخل النادي القاهري الكبير. الأيام الماضية شهدت ظهور أكثر من ملف خطير أمام لجنة الكرة تحديدا في ظل المساعي التي تبذل حاليا من أجل إعادة بناء الفريق وضم صفقات سوبر حقيقية وإيجاد خليفة للبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني المنتظر انتهاء ولايته في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. أبرز هذه الملفات علي الاطلاق كانت المحاولة الانتحارية التي بذلها مسئول بارز في القلعة الحمراء من أجل خطف عمرو زكي هداف المنتخب الوطني والعائد من ويجان أتليتك الانجليزي إلي صفوف الزمالك.. وما أن وطأت قدم زكي مطار القاهرة حتي تلقي اتصالات هاتفية مباشرة من مسئول كبير بالأهلي عرض عليه استغلال عدم وضوح الرؤية في مستقبله الاحترافي بالبحث له عن عرض خليجي أو أوروبي وأن تجري عملية تسويقية من خلال الأهلي سعيا وراء إبعاده عن الزمالك أولا في الموسم المقبل وفتح باب انتقاله مستقبلا إلي الأهلي ثانيا. عمرو زكي أصيب بالذهول من العرض الأهلاوي وكان سؤاله الأول «لماذا»؟ وأتت إليه الاجابة في رغبتهم ابعاده عن الزمالك لكونه الصفقة الوحيدة القادرة علي اعادة الفريق الأبيض إلي دائرة المنافسة علي لقب الدوري العام في الموسم المقبل وبعدم استمراره في ميت عقبة يضمن الأهلي توازن القوي بينه وبين الزمالك علي أدني تقدير. ورحب زكي بمبدأ تسويقه خارجيا خلال فترة الانتقالات الصيفية قبل أن يبادر بالسؤال عن قصة انتقال محتملة له للنادي الأهلاوي فكانت الاجابة برغبة عارمة داخل النادي الكبير في استقدامه لو وافق خاصة أن النادي في إمكانه سداد كل ما يجنيه في حال التنازل عن عدد من النجوم الحاليين وفي مقدمتهم فلافيو أمادو وجيلبرتو الانجولي ورصده ميرانية مالية لشرائه من ناديه الجديد مع وعد بحصوله علي مقابل مالي لا يقل عن 4 ملايين جنيه سنويا.. وصمت عمرو زكي وطلب الانتظار لما بعد حسم مستقبله الاحترافي بعد عودته إلي الزمالك وارتباطه بعقد ساري المفعول مع القلعة البيضاء ينتهي في صيف عام 2011 .. وعرض زكي الأمر علي وكيل أعماله الذي أيد رده علي المسئول الأهلاوي الكبير وأكد له أنه المستفيد في كل الاوضاع حتي لو استمر في الزمالك لأنه سيجري تعديل عقده حتي لا يرتدي قميص الأهلي في يوم من الأيام. ثاني الملفات التي فرضت نفسها علي مسرح الأحداث الأهلاوي فهو الانقسام الذي ظهر داخل لجنة الكرة حول صفقة استعارة أو التعاقد نهائيا مع محمد زيدان مهاجم المنتخب الوطني والمحترف في بروسيادورتموند الألماني. وجاء طرح اسم زيدان -27 عاما - من جانب محمود الخطيب نائب رئيس النادي ورشحه ليكون هو صفقة الأهلي السوبر في صيف عام 2009 في ضوء المعلومات الواردة إلي لجنة الكرة من أن مشروع ارتباطه بالممثلة الشهيرة مي عز الدين يتضمن رغبتها في استقراره بالقاهرة في المستقبل وتحديدا عند عقد القران والزواج لصعوبة انتقالها معه في أوروبا لارتباطاتها الفنية.. الخطيب اعتبر هذه المعلومات كفيلة للبدء في مفاوضات مع زيدان خاصة أن ميوله أهلاوية والتعاقد معه يعد صفقة سوبر بكل المقاييس وعرض نائب الرئيس علي اللجنة الأمر ولكن حدث انقسام داخلي بعد أن وجد رفضا صريحا للصفقة بداعي التخوف من عدم إجادة زيدان مع الأهلي في ظل ارتباطه بممثلة مما يعني انضمامه إلي أهل الفن وسهره ليلا وتكرار نفس الهجوم الاعلامي الذي عاني منه محمد عبد المنصف حارس مرمي الزمالك بعد ارتباطه بالممثلة لقاء الخميسي. وبذل الخطيب جهودا جبارة لإقناع اللجنة بجدوي استقدام زيدان خاصة أنه اللاعب الوحيد في مصر الذي نجح ذات يوم في سد غياب محمد أبو تريكة وكان ذلك مع المنتخب الوطني الفائز بلقب كأس الأمم الافريقية الأخيرة في غانا مطلع عام 2008 وبدأ النائب الأهلاوي مساعي جادة من أجل ضم محمد زيدان سواء بالاعارة لمدة موسم أو استقدامه بشكل نهائي. وظهر ملف ثالث علي لجنة الكرة بالأهلي ويتعلق بتحديد مصير عماد متعب مهاجم الفريق الذي ينتهي عقده في مايو 2010 والعائد من تجربة احتراف في اتحاد جدة السعودي. حيث هناك استقرار داخل لجنة الكرة علي البدء مع متعب في عملية مفاوضات لإقناعه بالاستمرار وإبرام عقد جديد ولكن الاستقرار أصطدم برفض وكيل أعمال اللاعب تجديد عقده وتدخله لدي متعب من أجل رفض التوقيع وذلك بداعي سعيه وراء ايجاد عرض احتراف خارجي.. وطفا علي السطح ملف رابع وهو البحث عن مجموعة رجال أعمال أهلاوية لدعم الراتب الشهري للمدير الفني الجديد المنتظر استقدامه لخلافة مانويل جوزيه في قيادة الأهلي خلال الموسم المقبل.. ويمر الأهلي بأزمة تمويل بعد رفع ياسين منصور عضو مجلس الإدارة يده من التمويل القادم.. ويتولي هذا الملف حسن حمدي رئيس النادي وذلك في حال الاستقرار علي استقدام مدير فني عالمي يتقاضي نحو مليون يورو علي أدني تقدير.