لقى قذاف محمد بلال-32سنة- عامل- مصرعه فى الاردن على يد أحد أفراد عائلة الشيمى بسبب الثأر بالرغم من إقامة جلسة صلح بين العائلتين فى 4 ديسمبر الماضى وقد عمت الأفراح عائلة "الشيمى" فور سماعها بنبأ القتل إبتهاجا بأخذ ثأرها فى الوقت الذى أكد فيه أحد شهود العيان من الأردن أن مجهولا قام بقتل "قذاف" بآلة حادة أدت إلى وفاته فى الحال وفر هاربا وتكثف السلطات الأردنية جهودها للبحث عن القاتل والذى من المرجح أن يكون استطاع الهرب والعودة إلى مصر وقد تسبب خبر القتل فى سيطرة حالة من الترقب على قرية الاخصاص تحسبا لوقوع مشاجرات وحوادث قتل بين العائلتين وإنتشر بعض أفراد الشرطة المدنيين فى القرية تحسبا لأى مشاجرات.. وكانت الأجهزة الأمنية والشعبية بالفيوم قد تمكنت من إنهاء خصومة ثأرية عمرها قرابة 3 سنوات بين عائلتى الشيمى والزيدانية من قرية "الإخصاص" بمركز سنورس بالفيوم قبل شهر ونصف ، وترجع وقائع القضية إلى شهر فبراير عام 2007 عندما حدثت مشادة كلامية بين محمد حسين حسن سيد 32 سنة فلاح ومقيم بقرية الإخصاص من عائله (الشيمى) وعادل على أحمد محمود 51 سنه من نفس العائله فلاح ومقيم بنفس العنوان ومحمد بلال حسين 71سنه من عائلة (الزيدانيه) خفير نظامى بالمعاش وإبنه أيمن محمد بلال حسين 41 سنه تاجر مواشى بسبب خلافات عائلية على خلفية لعب الأطفال ومشاحنات قديمة بين العائلتين مما تسبب فى نشوب مشاجرة بالأسلحه الناريه قام على إثرها الثالث والرابع بإطلاق أعيره نارية أدت إلى مصرع الأول وإصابة الثانى بشلل فى قدميه ، وبعد تدخل لجان الصلح من محافظة بنى سويف والفيوم ، وأقروا قيام عائلة الزيدانية بدفع 300 ألف جنيه "دية" وتقديم كفنين إلى عائلة (الشيمى) إلى لطفى حسين حسن الشيمى شقيق المتوفى وإبن المصاب ، وكان من المنتظر أن يتم خروج المساجين الثلاثة من عائلة الزيدانية من السجن بعد إنهاء الخصومة إلا أن الأحداث الأخيرة والأخذ بالثأر قلبت الأمور مرة أخرى