قال هيثم محمد، عضو المكتب التنفيذى لحزب الدستور بالإسكندرية، إن قرار التيار الديمقراطى، أمس، بإرجاء قرار المشاركة فى الانتخابات من عدمه لوقت آخر، والمطالبة بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وإعادة هيكلة الوزارة، نوع من المماطلة من جانب قيادات التيار لتجنب اتخاذ قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية. وأشار "محمد"، إلى أن التيار الديمقراطى قرر المشاركة فى الانتخابات وهناك رفض قاطع بين قياداته لفكرة مقاطعة الانتخابات، لكنهم اضطروا لإعلان إرجاء اتخاذ القرار لوقت آخر فى ظل وجود عدد من المطالب لامتصاص غضب الشباب وتفادى الصدام مع الكتل الشبابية بالأحزاب. كان التيار الديمقراطى قد عقد اجتماعا مساء أمس الاثنين بحضور كل من حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، وهالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، والدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن السابق، وجورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء السابق، وأحمد فوزى، الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى، والمهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، وخالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور، وتامر جمعة أمين حزب الدستور، لاتخاذ موقف من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية بعد استشهاد القيادية بالتحالف الشعبى شيماء الصباغ.
