أكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة أن اجتماع التيار الديمقراطى مساء أمس الاثنين، شهد تباينا فى وجهات النظر المتعلقة بقرار المشاركة فى الانتخابات البرلمانية من عدمها، مشيرا إلى أن القرار ليس ملكا للمجلس الرئاسى للتيار فقط، وإنما القرار ملك لقواعد أحزاب التيار. وأشار "سامي" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن الهيئة العليا لحزب الكرامة اتخذت قرارا سابقا بالمشاركة فى الانتخابات والتراجع عن القرار سيكون فى حاجة إلى عقد اجتماع أخر للهيئة العليا وهو ما يصعب حدوثه فى الوقت الحالى. وأضاف "سامي" قائلا: "حادث مقتل القيادية بحزب التحالف الشعبى شيماء الصباغ، تتورط فيه وزارة الداخلية وهو ما دفعنا للمطالبة بفتح تحقيق عاجل فى الحادث، إنما قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية أكبر من الحدث فى ظل الظرف العام الذى تمر به البلد". كان التيار الديمقراطى قد عقد اجتماعًا مساء أمس الاثنين، لبحث الإجراءات التى سيتخذها خلال الفترة المقبلة، بعد استشهاد شيماء الصباغ، القيادية بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحضر الاجتماع كل من حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، وهالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، والدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن السابق، وجورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء السابق، وأحمد فوزى، الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى، والمهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، وخالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور، وتامر جمعة أمين حزب الدستور.