وعد الأمين العام للأمم المتحدة بمنح دعمه الشخصي للقادة القبارصة المتنازعين من أجل استمرار خوض المحادثات المعقدة الرامية إلى إعادة توحيد الجزيرة المقسمة عرقيا. قال بان كي مون إن الأممالمتحدة وهو شخصيا سيقومان بكل ما في وسعهما لمساعدة الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس أناستاساديس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكنجي على الوصول إلى اتفاق سلام للمشكلة القائمة منذ عقود. بان، الذي التقى الزعيمين اليوم الأحد، دعاهما إلى افضل استغلال للفترة المقبلة للتغلب على العراقيل التي لاتزال تقف حائلا دون التوصل لاتفاق. وقال "الوقت ذو أهمية كبرى"، واصفا الفترة المقبلة بأنها "حيوية وحاسمة". وقال كلا الرئيسين القبرصيين إنهما يستهدفان الوصول إلى اتفاق بنهاية العام الجاري. انقسمت قبرص في 1974 بعد غزو تركي ردا على انقلاب كان يرمي إلى الوحدة مع اليونان.