تنبات مجلة فورين بوليسي الامريكية ب 10 حروب يشهدها العالم خلال 2015 الجاري أولها: في سوريا والعراق بسبب الحكومات الطائفية وتزايد قوة تنظيم داعش الارهابي وثانيها في أوكرانيا وثالثها في جنوب السودان ورابعها في نيجيريا بسبب جماعة بوكو حرام وانخفاض أسعار النفط العالمية وخامسها في الصومال بسبب الاضطراب السياسي وتهديد حركة الشباب وسادسها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسابعها في أفغانستان بسبب التحديات التي تواجه حكومة الوحدة الجديدة وثامنها في اليمن بسبب التنافس بين النخب الحاكمة وتاسعها في ليبيا بعد تقويض الفترة الانتقالية والفوضى التي عمت البلاد وعاشرها في فنزويلا بعد الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن والمليشيات الموالية للحكومة. ومن جهته يقول اللواء محمود منصور الخبير الاستراتيجي ان ماذكرته فورين بوليسي امرا خطير يؤكد على المؤامرة الامريكية على مصر وانها تريد تهديد امن مصر من خلال دول امن قومي لها سواء من خلال دول عربية او افريقية. ويؤكد منصور ان اغلب الدول التي ذكرها التقرير بانها سينشا بها حروب وفتن هي دول القرن الافريقي وكلها متعلقة بالامن المائي المصري فهي دول اما دول حوض نيل كجنوب السودان او دول متعلقة بباب المندب وقناة السويس كاليمن والصومال وبالتالي فان ماذكرته الفورين بوليسي هو كشف عن المؤامرة الامريكية وما ستفعله في 2015حيث انها ايضا ذكرت ليبيا تحديدا وهنا تريد امريكا ان تحاول توريط الجيش المصري في حرب خارجية في ليبيا او الصومال اة جنوب السودان لان هذه الحروب تعني ان امريكا تريد تهديد الامن المائي لمصر. وفي نفس السياق يقول ابراهيم الشهابي الباحث السياسي والاستراتيجي ان الولاياتالمتحدةالامريكية وضعت خريطه حروبها الدولية وفق مصالح بقاءها كقوة متحكمة في العالم والواقع ان مصر والشرق الأوسط يمثلان عامل قلق كبير لواشنطن إذ ذكر التقرير الأمريكي أن داعش تعتبر على رأس أولويات أمريكا وهذا يعنى استهداف مباشر للعراق وسوريا الى جانب التوقع الامريكى بنشوب الحرب في خمس دول في عمق الامن القومى المصري او ما يعرف بعملية حصار على مصر فالتقرير يؤكد ان هناك حروب دولية ستشن في جنوب السودان بحجة الحرب الأهلية وهو أحد الاتجاهات التي تتجه لها أمريكا بمساعدة اثيوبيا بهدف السيطرة على اراضى جنوب السودان ونفظها وكذلك تعطيل المشاريع المصرية على نهر النيل فى هذه المنطقة لتعويض اى نقض من مياه النيل نتيجه لسد اثيوبيا، الى جانب ان واشنطن توقعت الحرب على ليبيا وهذا يعتبر حصار مباشر لمصر خاصة مع السعي الامريكى لجر مصر الى حرب في ليبيا، بالإضافة الى حرب في الصومال والتي ترتبط بمصر ارتباطاً حقيقياً بأمن القرن الأفريقي ومضيق باب المندب بالإضافة الى اشتراك الصومال في الحدود مع اثيوبيا، بالإضافة الى التوقع الامريكى بنشوب حرب في الكونغو وهى احد اهم روافد نهر النيل وكذلك دول افريقيا الوسطى بالإضافة الى نيجيريا بهدف محاربة بوكو حرام.