نشر موقع الجزيرة نت تقريرًا تداولته عدد من الصحف الأمريكية مدعمًا بخريطة تفصيلية توضح مراكز الصراع في البلدان الأكثر أهمية لصناع السياسة الخارجية الأمريكية. وأوضح 'الجزيرة' في تقريرها أن الاهتمامات الإنسانية تقع أسفل القائمة من حيث التسلسل الهرمي للمصالح الأمريكية. وأشارت إلي أن المصلحة الوطنية الأمريكية تعد العامل الحاسم في اتخاذ بعض القرارات دون غيرها، كما أنها تحدد أماكن الصراعات التي تبدء بها وتأجيل البعض الآخر كما يترائها. وأضافت 'الجزيرة' أن التقرير يفسر إدراج الإدارة الأمريكية لتنظيم 'داعش' في سوريا والعراق في أولي اهتماماتها عام 2014. ويتوقع التقرير استمرار تصدر 'داعش' أولويات السياسة الخارجية الأمريكية خلال 2015، في حين تتذيل الحرب الطائفية في جمهورية 'أفريقيا الوسطي' قائمة أولويات الولاياتالمتحدة في الوقت الراهن. ونشرت مجلة 'فورين بوليسي' تقريرًا مطولًا رصدت فيه أحداث 2014 الماضي، واعتبرته عامًا سيئا للسلام والأمن الدولي، حسب 'الجزيرة نت'. وتنبأت المجلة ب 10 حروب يشهدها العالم خلال 2015 الجاري، أولها: في سوريا والعراق بسبب الحكومات الطائفية وتزايد قوة تنظيم الدولة الإسلامي، وثانيها: في أوكرانيا، وثالثها: في جنوب السودان، ورابعها: في نيجيريا بسبب جماعة بوكو حرام، وانخفاض أسعار النفط العالمية، وخامسها: في الصومال بسبب الاضطراب السياسي وتهديد حركة الشباب، وسادسها: في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسابعها: في أفغانستان بسبب التحديات التي تواجه حكومة الوحدة الجديدة، وثامنها: في اليمن بسبب التنافس بين النخب الحاكمة، وتاسعها: في ليبيا بعد تقويض الفترة الانتقالية والفوضي التي عمت البلاد، وعاشرها: في فنزويلا بعد الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن والمليشيات الموالية للحكومة.