تواصل جامعة أسيوط للأسبوع الثاني إجراءات الفحص الطبي للكشف عن المواد المخدرة للطلاب الجدد والقدامى المتقدمين للالتحاق بالمدينة الجامعية، والذي يتم تطبيقه للمرة الأولى في جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص، في إطار الاتفاقية المبرمة بين الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والتي وقعها رئيس الجامعة في يونيو الماضي، مع الدكتور وائل العبد مشرف صندوق مكافحة الإدمان في محافظة أسيوط والتي تسرى لمدة عامين. وقال الدكتور عصام زناتي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إن الأسبوع الأول للكشف تضمن فحص 1300 طالب، مشيرا إلى أنه تم استبعاد نسبة لم تتجاوز 0.7% من الطلاب المفحوصين أما باقي العدد فقد تم اجتيازهم لإجراءات الفحص والذي يعد شرطا أساسيا للقبول في المدينة، مضيفا أنه من المقرر إجراء مزيد من الفحوصات الدقيقة للطلاب المستبعدين لتقديم الخدمة العلاجية اللازمة لهم مجانا على أن يستمر إجراء الفحوصات لباقي الطلاب المتقدمين والمتوقع أن يشمل 4500 طالب. وأضاف الدكتور إيهاب الدسوقي أستاذ الفارماكولجي بكلية الطب ومنسق الاتفاقية، أن الفحص يتم عن طريق فريق طبي متخصص من مستشفى أسيوط الجامعي تحت إشراف الدكتور طارق الجمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالتعاون مع المعامل الطبية التابعة لمستشفى الطلبة.
