سادت حالة من الحزن الشديد أفراد وجيران أسرة الطفل على أيمن محمد محمود، الابن الوحيد لشهيد الوطن "أيمن محمد محمود"، رقيب أول بإدارة المفرقعات بالعريش، من أبناء مدينه كفر الزيات بمحافظة الغربية، بسبب إهمال طبي لحالته. وقالت والدة الطفل "على" كان يعانى من تشنجات أدت إلى ضمور بسيط بالمخ وشخص الأطباء الحالة بأنها كهرباء زائدة بالمخ ودخل فى غيبوبة لمدة 48 ساعة، فاق منها فاقد كل قواه، ثم أصيب فجأة بجفاف ودخل على أثرها العناية المركزة فى مستشفى دار الشفاء بطنطا، حيث شخص الطبيب "م. ع" أخصائي أطفال حالته بأنها مرض وراثى يؤدى إلى نقص البروتين بالجسم ويؤدى إلى الإصابة بالجفاف ، وتابعت الطبيبة "أ.ر. ن" أخصائية تغذية، الحالة وحولته إلى مستشفى الجامعة محل عملها وهناك تم إعطاء الطفل بروتين عن طريق الفم بنسب زائدة عن الحد المطلوب وبدأت ظهور القرح بجسم الطفل ومنعت عنه الأكل أو السوائل فى حين ان دكتور الأطفال أصر على تناوله للسوائل حفاظا على حياته إلا أن الطبيبة أصرت على موقفها بالرفض . وأضافت والدة الضحية، أن الطبيبة طلبت منها شراء حقنه ب1900 جنيها لزيادة المناعة وأعطتها للطفل بدون عمل اختبار وبعد مرور ساعة ظهرت حروق بجسم الطفل فأعطته نوعين من المضاد الحيوي، أكد الأطباء أنه لا يجوز تناولها دفعة واحدة ، إضافة إلى أنها أعطته كمية كبيرة من البلازما وبعد ذلك لم يستطع الطفل التنفس. وتابعت والدة الطفل، كانت الحالة تستوجب وضعه على جهاز تنفس وبسبب نقص الإمكانيات لم يجدوا بالمستشفى جهازا فارغا فتوجهوا بالطفل إلى المستشفى الفرنساوى لوضعه على جهاز التنفس الصناعي ولكن بتشخيص حالته ان الطفل دخل بمرض وراثى نقص فى البروتين خرج منها بحروق فى جسده وغيبوبة أدت إلى الوفاة وبعدها اختفت الدكتورة "ا.ر" ، وأكد مصدر مسئول بمستشفى جامعه طنطا، أن الطفل مصاب بمرض وراثي نادر يسبب حموضة فى الدم ويقلل عدد خلايا الصفايح الدموية بالجسم وأن التشخيص الطبى للطفل أوضح أنه كان يعانى من تشنجات ونوبات صرع وكان يتناول لها أحد الأدوية والتى سببت له مضاعفات مما عرض الطفل لجفاف مشيرا إلى أن الطفل دخل قسم الأطفال بمستشفى طنطا الجامعى مصابًا بتلك المضاعفات التي أسفرت عن طفح جلدى بالجسم، لافتًا إلى أن العلاج الوحيد لتلك الحالات كانت حقنة تم إعطائها له عن طريق الوريد وتسمى ig وعقب ذلك تعرض الطفل إلى نزيف بالرئة بسبب النقص الحاد بالصفايح الدموية، مؤكدًا الطفل أن تلقى كافة أوجه الرعاية الطبية من جانب أطباء المستشفى الذي بذل فريقه الطبي كل الجهود لإنقاذ حياته.
