أصبح البوركيني من أشهر ملابس السباحة التي أثارت جدلا كبيرا في الفترة الأخيرة خاصة بين البلاد الغربية وهو عبارة عن ملابس مخصصة للسباحة للسيدات المسلمات يغطي الجسم كاملا عدا الوجه والكفين مؤحرا قامت العديد من الأحداث الجدلية بسبب قيام فرنسا بمنع البوركين الريفيرا أن تقوم النساء بارتداء البوركيني بعد وقوع مشاجرة بسبب قيام بعض الأشخاص بتصوير سيدة ترتدي البوركيني وأصيب 4 خلال المشاجرة وأشعلت النار بثلاثة سيارات . كما قامتا بفرض غرامة علي السيدات التي ترتدي البوركيني وقامت بإجبار سيدة علي خلعه علي الشاطئ ودفع الغرامة الأمر الذي أثار غضب الصحف العالمية حول هذه الواقعة ووجهت الاتهامات لفرنسا بأذلال المسلمين ، وبعد هذه الواقعة قام مجلس الدولة بفرنسا بالفاء حظر قرار ارتداء البوركيني علي الشواطئ الخاصة بها . ومؤخرا شهدت فرنسا ارتفاعا لافتا في مبيعات لباس السباحة الطويل المعروف ب"البوركيني"، مؤخرا، بالرغم من صدور قرار يحظره بعدد من شواطئ البلاد. وتقول أهيدا زنيتي، وهي مصممة أسترالية في فرنسا، إن محلها تلقى 60 طلبية للبوركيني، عبر الإنترنت، يوم الأحد الماضي. وبحسب ما نقلت فرانس برس، فإن غالبية النساء اللائي طلبن لباس سباحة طويل من المحل، لسن من المسلمات. وتضيف المصممة التي كانت تتلقى في المعتاد 12 طلبية في اليوم الواحد، أنها تلقت عدة رسائل تضامن ومساندة بعد قرار منع البوركيني. وكان رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أعرب عن تأييده لقرار حظر البوركيني بشواطئ فرنسية يسيرها عمداء أغلبهم من اليمين. وتقبل نساء غير مسلمات على البوركيني لأجل غاية صحية، ذلك أن بعضهن يرغبن في حماية أجسامهن من أشعة الشمس، فيما تغطي به أخريات آثار إصابتهن بسرطان الثدي وعلاجهن له. يذكر ان بداية تصميم وارتداء البوركيني يرجع إلى مواطن أسترالي قام بتصميم هذه الملابس خصيصا للمسلمات الألمانيات و يتكون من كلمتي "البرقع" و"بكيني" حيث كانت الألمانيات المسلمات لا يردن أن ينظر احد لبناتهن أثناء دروس السباحة ، ثم أنتشر البوركيني في العديد من الدول العربية والأوروبية .
