أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تعتبر الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي هدفا استراتيجيا، لكنه لا ينبغي أن يكون هدفا من جانب واحد. وقال أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لاجاك، عقب مباحثاتهما أمس الخميس، إن اللقاء تناول عددا من القضايا، أهمها التطورات التي أعقبت المحاولة الانقلابية الفاشلة، وموضوع إلغاء تأشيرات الدخول للمواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي، واتفاقية إعادة قبول اللاجئين، إضافة إلى تقييم الخطوات التي يتعين اتخاذها من أجل إعادة بناء الثقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، حسب ما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة. وأضاف وزير الخارجية التركي: "لقد كانت عضوية الاتحاد الأوروبي دائمًا هدفًا استراتيجيًا بالنسبة لنا، لكن هذا الهدف لا ينبغي أن يكون من جانب واحد، على كلا الطرفين أن يمتلكا الرغبة في تحقيق ذلك. نحن نريد أن نكون عضوًا موقرًا وصاحب عزة متساوٍ مع بقية الأعضاء، لا نريد أن نكون طفيليين أو أن نكون عبئًا على أي منظمة دولية، ولن نكون. نحن نريد فقط المساهمة، والعمل المشترك، لذا ينبغي معالجة خيبة الأمل التي أصيب بها الشعب التركي".