أعلنت شركة "سبيدو" الأمريكية المتخصصة في صناعة ملابس وإكسسوارات السباحة إنهاء تعاقدها مع السباح الأمريكي ريان لوكتي، بعد اختلاقه قصة غير حقيقية عن تعرضه للسرقة في البرازيل، أثناء مشاركته في أوليمبياد ريو، التي انتهت فعالياتها أمس الأحد. وقالت الشركة عبر منشور على صفحتها الخاصة على موقع «فيسبوك»: تعلن سبيدو الأمريكية اليوم قرارها بإنهاء شراكتها مع ريان لوكتي، وبموجب ذلك القرار، ستتبرع ب 50 ألف دولار جزء من أموال لوكتي لصالح مؤسسة «سيف ذا تشيلدرن» المؤسسة الخيرية العالمية الشريكة لسبيدو، من أجل أطفال البرازيل". وتابعت الشركة: على الرغم من أن كنا نتمتع بعلاقة مربحة مع ريان على مدار أكثر من عقد وكان عضوا مهما في فريق الشركة، لا يمكننا التغاضي عن سلوكه الذي يتنافى مع القيم التي دافعت عنها تلك العلامة التجارية. واختتمت الشركة تصريحاتها بالقول إنها تقدر الإنجازات العديدة للوكتي.. متمنية له المضي قدما وأن يتعلم من تلك التجربة. كان لوكتي قد قدم اعتذارا رسميا لشعب ريو خلال مقابلة تليفزيونية أجراها مع مات لاور، على شبكة «إن بي سي» مساء السبت الماضي، بعد اعترافه أنه بالغ في قصه تعرضه للسرقة في البرازيل أثناء مشاركته في أولمبياد ريو تحت تهديد السلاح من جانب لصوص برازيليين منتحلين صفة رجال الشرطة، ولكنه لم يكذب في تعرضه للسرقة.