تصدر أسماء أربعة سباحين أمريكيين عناوين الصحف العالمية بعد أدعائهم بتعرضهم لحادث سرقة تحت تهديد السلاح، حيثُ قال السباح الأولمبي الأمريكي البالغ من العمر 32 عاما والذي حصل على 12 ميدالية أولمبية "ريان لوكتي" أنه قد تعرض هو وثلاثة من رفاقه السباحين المشاركين في أولمبياد ريو 2016 المقيمة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لحادث سرقة تحت تهديد السلاح من قبل لصوص برازيليين منتحلين صفة رجال الشرطة بعد أن اوقفوا سياراتهم وحصلوا على مقتنياتهم الخاصة. وبعد مرور أربعة أيام من التحقيق في الحادث، اثبتت الشرطة البرازيلية كذب هؤلاء السباحين الأمريكيين بشأن تعرضهم للسرقة، بعد أن اطلعوا على كاميرات المراقبة التي ظهرت السباحين وهم عائدين إلى القرية الأولمبية بكامل مقتنياتهم وساعاتهم الباهظة التي كانوا يرتدونها دون اصابتهم أو تعرضهم لأي مكروه بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأكد رئيس الشرطة المدنية في ريو دي جانيرو "فرناندو فيلوسو"، أن الأميركيون سيتحملون نتيجة خداعهم، والتي قد تؤدي بهم بالسجن لمدة ستة أشهر. وأمرت قاضية برازيلية، بمنع السباحين ال4 من السفر جونار بينتز، وجاك جونجر، وجيمي فيجين، وريان لوكتي والعودة إلى بلادهم، حيثُ أصدرت مذكرات بحث وضبط لجوزاي سفر السباحين الأمريكيين. فنجحا السباحين الأربعة أن يتصدروا عناوين الصحيف العالمية من جديد ولكن ليس للحديث على إنجازاتهم هذه المرة، وأنما للتحدث عن قصة خداعهم واصفين اياهم ب"الكذب"، على رأسهم صحيفة "نيويورك بوست" التي فتحت النار عليهم. شاهد الفيديوهات كاملة