قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى للخارج تهدف إلى إعادة تقديم مصر دبلوماسيا بطريقة جديدة، وصياغة العلاقات المصرية العربية، وتحقيق توازن فى المصالح الدولية. وأضاف الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات صحفية، أن زيارة الرئيس السيسى لصين هى نقلة نوعية فى مجرى العلاقات المصرية الصينية، ورسالة إلى أطراف دولية بأن مصر تستطيع أن تناور، لاسيما أن هناك زيارة قريبة لبوتين الرئيس الروسى إلى مصر، وهو محاولة فرض تكتيك سياسى ومناورة جديدة، والتأكيد على ندية العلاقات، وخروج مصر من التبعية. وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن زيارات السيسى الخارجية هدفها إحداث نقلة نوعية فى إطار الدبلوماسية، لأن الرئيس هو مهندس العلاقات المصرية الدولية اليوم، ويوجه رسالة بأن مصر قادرة على التحول. وأوضح الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الرئيس يستخدم أسلوب دبلوماسية الصدمات الكهربائية القادرة المناورة والحركة، والخروج من الفكر الكلاسيكى، والانتقال إلى دبلوماسية أكثر تفصيلا اعتمادا على فكره وأيدلوجيته الخاصة. ومن المقرر أن يبدأ الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى زيارته الرسمية الأولى إلى الصين غدًا الاثنين، حيث تأتى الزيارة فى إطار علاقات الصداقة الوثيقة التى تجمع بين البلدين.