أفتى أسامة القوصى، الداعية السلفى، بحرمانية إعطاء المرشح الانتخابى أموالاً من أجل الحصول على صوته، والمعروفة ب"الرشاوى الانتخابية والمال السياسى"، واصفاً الرشوة الانتخابية بأنها من أكبر الكبائر. وقال "القوصى"، "لا شك أن الغش منهى عنه، وكون الشخص يحصل على مال أو مصلحة من شخص آخر من أجل انتخابه فهذه رشوة وغش، وتدخل فى حيز خداع الناس، لو بدأ الترويج لهذا المرشح بعد حصوله على انتخابه". وأضاف الداعية السلفى: "الترويج لمرشح حصل منه الناخب على رشوة يعتبر ترويجا للباطل وخداعا للناس، وهذا تشبه بالمنافقين الذين قال فيهم الله، "يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ، فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ". وقال "القوصى"، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، "لعن الله الراشى والمرتشى والرائش"، والراشى معروف للجميع والمرتشى أيضاَ معروف، أما الرائش فهو الوسيط بينهما، مؤكداً أن الرشاوى الانتخابية من أكبر الكبائر، داعياً المصريين اختيار من يثقون فيه. وأشار "القوصى" إلى أن مصر تعانى من تراكمات، مما أدى لمعظم الناخبين لاختيار المرشحين المشهورين إعلاميا.