أعلنت اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان في فرنسا، الاثنين، أن الأعمال المعادية للإسلام ارتفعت ثلاثة أضعاف خلال عام 2015، الذي شهد هجمات باريس الدامية. جاء ذلك في التقرير السنوي للجنة، الذي يتناول مكافحة العنصرية ومعادة السامية وكراهية الأجانب، وأشار إلى أن الشكاوى التي قدمت اللجنة تشمل تهديدات أو أعمال ذات طابع عنصري أو معادية للإسلام أو السامية. وأوضح التقرير أن ارتفاعا كبيرا طرأ على الأعمال المناهضة للسملين بنسبة وصلت إلى 22.4 في المئة بواقع 1662 اعتداءً في 2014، إلى 2034 اعتداءً العام 2015، وهي نسبة لم تسجل سابقا، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".