انتشرت ظاهرة الشذوذ الجنسي بين الرجال، فترى رجال يُقبلّون بعضهم البعض بقُبلاتٍ حارة، يتحسسون لأنفسهم مناطق من أجسادهم، دعتهم رغبتهم الجنسية إلى ما حرمه الله عز وجل في كتبه السماوية، فيتلذذون في الحرام. أنهم أبناًء لقوم لوط، ولكن في زماننا الحالي، الذين يسعون إلى إنتهاك حُرمات الله، بإلقاء أنفسم في أحضان رذيلة المثليين، يبادلون بعضهم مشاعر العُشّاق المُحرمة، فتراهم يلبسون ثيابًا لا تعرف معالمهم, نسائية أم لا، يضعون على وجوههم ما تضعه الفتيات من ألوان وأحمر شفاة ليثيروا بعضهم البعض. البداية عندما تلقت الإدارة العامة لمكافحة الآداب، من أحد الأشخاص بلاغًا يُفيد قيام المدعو "مصطفى. ع. م"، بعر ض نفسه على مواقع الشواذ جنسيًا مقابل مبالغ مالية. بدأت تفاصيل الواقعة، عندما أعلن المتهم "مصطفى.ع.م" عن نفسه على أحد المواقع المتخصصة للشواذ جنسيًا، بممارسة الشذوذ مقابل مبالغ مالية، من خلال التعارف عن طريق الشات الموجود داخل الموقع، وتقاضي أموالًا نظير ذلك. وبعدها قام أحد الضباط من الإدارة العامة لمكافحة الآداب، بالدخول إلى ذلك الشات، لإيقاع المتهم، عن طريق إقناعه بممارسة الرذيلة معه مقابل مبالغ مالية، وبالفعل التقط المتهم الطعم، واتفق مع الضابط على ممارسة الشذوذ، وتم الاتفاق على الميعاد بشارع شهاب بالمهندسين. لحظة القبض عليه وفي اليوم المقرر للاتفاق، خرجت قوة من مباحث الآداب، وألقت القبض على المتهم في المكان المُحدد للقائه بالضابط سالف الذكر، وهو في طريقه لممارسة الرذيلة مع الضابط الذي أقنعه بممارسة الشذوذ معه. حُرر المحضر اللازم، وقدمت الإدارة العامة للآداب صورًا من الشات بين الضابط والمتهم. رد فعل النيابة وبمواجهته أمام النيابة، اعترف بفعلته وممارستة للرذيلة، أمر على السيسى وكيل أول نيابة العجوزة، برئاسة المستشار هادى عزب رئيس النيابة، بحبس شاذ جنسيا لمدة 4 أيام على ذمة المحضر رقم 9338 لسنة 2016 جنح العجوز، لاتهامه بممارسة الفجور، والإعلان عنها عن طريق الإنترنت، بعد أن أوقعه ضابط فى فخ مدبر عن طريق محادثته ب"شات موقع جنسى".
