ممثلة مصرية قديرة، شاركت في العديد من الأفلام السينمائية، إشتهرت فيهم بدور الخادمة، كما تميزت فيهم أيضًا بخفة ظلها وتعبيرات وجهها الكوميدية فكانت من أشهر التيمات الكوميدية في فترة الستينات. إنها الفنانة «وداد حمدي»، والذي يوافق اليوم 26 مارس ذكرى رحيلها، وفي هذه الذكرى ترصد «صوت الأمة» أهم محطات حياتها الشخصية والفنية منذ ميلادها حتى وفاتها. - إسمها الحقيقي وداد محمد عيسوي زرارة. - وُلدت في 3 يوليو عام 1924، بمحافظة كفر الشيخ، وهي كردية الأصل. - عشقت الفن من صغرها ولذلك درست وداد، سنتين في معهد التمثيل. - كانت بداية دخولها الفن من خلال عملها مغنية كورس، وأشهر أدوارها كان دور الخادمة خفيفة الظل التي توصل الرسائل بين الحبيبين. - تعرفت بعد ذلك على المخرج «بركات»، والذي قدمها في فيلم «هذا جناه أبى» ثم عملت بدلًا من عقيلة راتب، في مسرحية «شهرزاد» وذلك في الفرقة القومية المصرية. - شاركت في أكثر من 600 فيلم سينمائي من أبرزهم «اللي رقصوا على السلم، تمت أقواله، الراقصة والحانوتي، الفرقة 12، يا عزيزي كلنا لصوص، ولاد الإيه، طبول في الليل، الهلفوت، الأيدى الناعمة، الزوجة رقم 13، وغيرهم. - وقد تزوجت الفنانة وداد حمدي في حياتها 4 مرات، رغم أن جميع أدوارها كانت الخادمة الباحثة عن الزواج، ففي المرة الأولى تزوجت من مدير التصوير عبدالعزيز فهمي، ولكنها إنفصلت عنه بعد فترة، والثانية تزوجت من الموسيقار محمد الموجي، والذي على الرغم من أن حبه لها جعله ينفصل عن زوجته الأولى «سعاد مكاوي»، فإن زواجهما لم يستمر كثيرًا، وكان الانفصال هو مصيرهما، والثالثة كانت من الفنان محمد الطوخي، والد الفنانة إيمان الطوخي، ورغم استمرار الزيجة لسنوات فإنها انتهت بالطلاق أيضًا، أما الرابعة والأخيرة فكانت من الفنان «صلاح قابيل»، واستمر زواجهما شهرًا واحدًا ثم انفصلا، فقررت الإقامة بمفردها في إحدى الشقق بعمارة «فينوس». - في 26 مارس 1994، توفيت غدرًا حيث قتلها الريجسير متى باسيليوس، طعنًا بالسكين طمعًا في مالها بعد فشله في العثور على الفنانة يسرا، كي يقتلها، وألقي القبض عليه في قضية استمرت 4 سنوات وفي نهايتها حكم عليه بالإعدام شنقا ونفذ به.
