احتفلت الإدارة العامة لآثار أبو سمبل اليوم بذكرى مرور 46 عاماً علي انقاذ معابد أبو سمبل من الغرق في مياه بحيرة ناصر علي يد منظمة اليونيسكو في ملحمة تاريخية شارك فيها غالبية دول العالم. وقال حسام عبود مدير آثار أبو سمبل ان الاحتفالية تضمنت توزيع بوسترات مطبوع عليها صور نادرة لانقاذ معبد أبو سمبل علاوة علي اقامة ثلاث ندوات للطلاب بالتعاون مع إعلام أبو سمبل لتوعيتهم بمراحل الانقاذ ودعوتهم إلي زيارت المعبد مشيراً إلي ان منظمة اليونيسكو اطلقت في الثامن من مارس 1960 دعوة لتتحد شعوب العالم لإنقاذ روائع من العقل البشري في معابد أبو سمبل من الغرق وذلك عقب بدء العمل في بناء السد العالي ونقلها في مأمن من ان تبتلعها مياه بحيرة ناصر حيث استجابت 51 دولة من دول العالم للمساهمة في انقاذ هذا التراث العالمي الفريق وبلغت تكلفة انقاذ معبدي أبو سمبل ستة وثلاثين مليون دولار أمريكي. وقتها طفلة فرنسية في الحادية عشرة من عمرها قالت انها ارسلت ما ادخرته لانقاذ مصر الفرعونية. بينما قالت سيدة من بوردو فقدت ذويها في الحرب العالمية الثانية انها تساهم في انقاذ معبدي أبو سمبل رغم تأكدها انها لن تر المعبدين بعد انقاذهما ولكن امنيتها ان يشاهده احفادها.