استعرض الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان، مع قيادات القطاع الوقائى بالوزارة خطتها للوقاية من الأمراض المعدية داخل المنشآت التعليمية، وتحديدا أمراض الالتهاب السحائى، والحصبة، والحصبة الألمانى، والتهاب الغدة النكافية، والأنفلونزا، والجديرى المائى، والتسممات الغذائية، والالتهاب الكبدى "والحمى التيفودية، والدوسنتاريا، والتهاب ملتحمة العين. وأكد وزير الصحة، أن الهدف من الخطة هو منع انتشار الأمراض المعدية عن طريق الاكتشاف المبكر لحالات الأمراض المعدية لمنع حدوثها، بالإضافة إلى توفير كافة الأدوية والطعوم والأمصال اللازمة فى هذا الشأن، كذلك الحد من تسرب الأمراض المعدية من نطاق المنشآت التعليمية إلى المجتمع المحيط والعكس وتوفير وإعداد الموارد البشرية والمادية لمواجهة الطوارئ الخاصة بانتشار الأمراض المعدية، والالتزام بالشروط الصحية داخل المنشآت التعليمية. وأشار إلى أن الخطة تحتوى على نظام يرصد الأمراض المعدية داخل المنشآت التعليمية من خلال جمع كافة البيانات المتعلقة بعدد الحالات المؤكدة والمشتبهة والوفيات من جميع المنشآت الصحية مع مراعاة نشاط الميكروب المسبب للمرض المعدى، وذلك من خلال جمع وتحليل بيانات مدى انتشار المرض على مستوى الجمهورية بشكل منتظم ( عدد الحالات – الفئات العمرية والنوع – التوزيع الجغرافى)، كذلك مراقبة المخالطين للحالات، وتقييم فعالية وكفاءة الإجراءات المتبعة والعمل على معرفة حدوث تغيير فى الميكروب المسبب للمرض المعدى، وتقييم حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بالميكروب المسبب للمرض المعدى، ومتابعة إرسال العينات الإكلينيكية للمعامل المركزية لوزارة الصحة. وأوضح "عدوى"، أن هناك إجراءات وقائية عامة يتم اتباعها من خلال برنامج التثقيف الصحى مثل (النظافة الشخصية، وغسل الأيدى بالماء والصابون وغسل الفواكه والخضروات، التأكد من نظافة مصادر مياه الشرب – واتباع القواعد الصحية أثناء إعداد الطعام)، وهناك إجراءات وقائية أخرى فى حالة انتشار المرض المعدى ومنها تنفيذ نظام ترصد حساس للاكتشاف المبكر للحالات والإبلاغ عنها، وعمل التقصيات اللازمة ورسم المنحنى الوبائى وخريطة موزع عليها جميع الحالات بعد حصرها، وعزل الحالات طبقا لشدة الأعراض، وسحب عينات دم ومسحات الحلق من الحالات المشتبهة وإرسالها للمعامل المركزية، ومتابعة المخالطين للحالات المصابة مع الاهتمام الخاص بمتابعة المخالطين الحوامل، وتسجيل المضاعفات والوفيات وتحويل الحالات التى بها مضاعفات إلى مستشفى الحميات. واستعرضت الخطة أهم التطعيمات الخاصة بطلاب السن المدرسى ومنها (التطعيم بطعم الالتهاب السحائى (AC) والتطعيم بطعم الثنائى، (D.T) كما أن هناك خطة لطريقة حفظ وتداول وإذابة الطعوم وإجراءات الحقن الآمن . كما تطرقت الخطة إلى الاشتراطات الصحية الواجب توافرها فى مخازن الأغذية الموجودة بالمنشآت التعليمية، ومنها أن يكون المخزن مخصصاً فقط لحفظ الأغذية، وأن تتناسب مساحة المخزن مع كمية المواد الغذائية المخزنة به، وأن يكون جيد التهوية والإضاءة مع مراعاة الحفاظ على النظافة المستمرة للمخزن، كما أن العاملين بالمخزن يجب أن يكونوا حاصلين على شهادات صحية وكذلك يجب عند الصرف مراعاة قواعد قرب الانتهاء من الصلاحية.
