قام الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد بتوزيع شهادات التخرج للدفعات 8 و9 و10 من معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد وخلال اللقاء تحدث البدوى الى الحاضرين قائلا : يسعدنى تكريم الدفعات الثلاث الذين تخرجوا من معهد الدراسات السياسية والحقيقة ان السياسة كانت قد انتهت بانتهاء الاحزاب والعمل السياسي توقف بعد حل الاحزاب 1953 فالاحزاب السياسية هى المدارس التى يتعلم فيها الشباب كيف يمارس السياسة وبدانا فى حزب الوفد كما ذكرت الدكتورة كاميليا شكرى عميد معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد والتى اوجه لها كل الشكر على ادائها لهذا الدور النبيل بالمشاركه فى بناء عقول شباب مصر وتثقيفهم سياسيا وقامت بهذا الدور منذ عام1987ع وكان عميد المعهد فى هذا الوقت الدكتور ابراهيم اباظة الى ان توقف معهد الدراسات عام 2000 وتوقف لمدة عشر سنوات وكان لها ايضا الفضل فى عودة معهد الدراسات الساسية فى عام 2010 وتخرجت منه اول دفعة شاركت فى ثورة 25 يناير واضافت هذا الدور من اهم الادوار وبالفعل فى لقاء الاحزاب مع المشيرعبدالفتاح السيسي وقت ان كان مرشحا لرئاسة الجمهورية تحدث عن التثقيف السياسي ودور الاحزاب فيه هذا الدور الذى نقوم به منذ فترة طوي وانا اعلم ان معظم الدارسين فى المعهد من الشباب .. والشباب دائماً هم فرسان الحركة الوطنيه على مر العصور وفى كل الفترات التى خاضت فيها مصر معارك وطنية والشباب فى ثورة 19 هو الذى فجر ثورة 19 فالطلبة هم من فجروا الثورة عقب نفى الزعيم سعد زغلول و فى 25 يناير كان الشباب ايضا هم من بدأو التحرك وانضم اليهم الشعب ثم القوات المسلحة و30 يونيو كان الشباب ايضا شباب الوفد وشباب الاحزاب وشباب مصر كلها كانوا على قلب رجل واحد لاسقاط نظام حاول اختطاف الوطن ونجحنا وبالتالى واجب علينا جميعا كأحزاب سياسية ان نرعى الشباب وامامنا انتخابات نيابية قادمة وهناك تمثيل للشباب وان كان محدودا ولكنه بداية فطريق الالف ميل يبدأ بخطوة وهذه هى اول خطوة على طريق الالف الميل بالنسبة للمرأة والشباب وقبل ان انتقل لدور الشباب فى المجالس النيابية المحلية القادمة ودور المرأة فلدىنا فى المجالس النيابية المحلية القادمة 27 ألف مرشح نصفهم من الشباب ونصفهم من المرأه وهذا عدد كبير ومن المهم ان نبدأ من الان فى الاستعداد لهذه الانتخابات لانها بالفعل هى القاعدة الاساسية لبناء مؤسسات سياسية وطنية تملا الفراغ السياسي الذى لو ترك كما كان سنجد بعدها فى العقود القادمة من يملاها من تيارات لانريد لها وجود بعد ان حملت السلاح ضد ابناء هذا الوطن فالواجب الوطنى علينا والواجب الحزبي يحتم علينا جميعا العمل من الان من اجل ملء هذا الفراغ السياسي وا لبدايه تبدأ من الترشح فى المجالس النيابية المحلية ونحن فتحنا باب الترشح فيها المجالس النيابية المحلية القادمة هامة جدا وعندما اقول نيابية لان لها سلطات نيابية فلأول مره فى دستور مصرى يحول المجلس المحلى الى مجلس نيابي له سلطة الرقابة والمسائلة وسحب الثقة من اى مسئول تنفيذى على مستوى المجلس سواء مجلس محلى القرية او المدينة او المحافظة لان الدستور قسم مصر الى وحدات ادارية مستقلة سياسيا واقتصاديا واداريا لا يستطيع رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء او اى وزير ان يلغى قرار اتخذه مجلس محلى ومن هنا تأتى اهمية هذه المجالس بالاضافة الى ان تلك المجالس منوط بها اداء الخدمات الاجتماعية والانسانية التى كان يلجأ اليها جماعة الاخوان المسلمين للتواصل مع الناخبين فتلك المجالس ستملا هذا الفراغ الهام جدا لمصر وللاحزاب السياسية وعلى راسها حزب الوفد واكدت ان انتخابات مجلس النواب القادم فانكم تسمعون ما يشاع او يكتب بأن هناك قائمة تدعمها الدولة وذكر بالفعل فى احد الصحف ان هناك قائمة يعدها شخصية وطنية نحترمها ونقدرها هو الدكتور كمال الجنزورى ويشاع ان هذه القائمة يحضرها وزراء وان هناك اجهزة سيادية تدعمها وانها قائمة الرئيس واؤكد لكم ان الرئيس لايدعم اى قائمة وان الرئيس لايتدخل بأي حال من الاحوال فى التنافس السياسي الذى يدور على الساحة الان والرئيس هو رئيس لكل المصريين لا يتدخل ولم يتدخل فى تنافس سياسي ولايوجد قائمة يدعهما الرئيس او يدعمها وزراء وكان لى مكالمة تليفونية بالامس مع اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية وكان عتابه لى على ما ذكرته فى بعض وسائل الاعلام عن تدخله فى صناعة قانون الانتخابات الذى تشوبه الكثير من العوار واكد لى وانا اصدقه انه لم يكن طرفا باى حال من الاحوال لا بالحضور ولابالرأى ولا بالكلمة فى صدور قانون الانتخابات واكد ايضا انه لم ولن يحضر اية اجتماعات تخص تشكيل اى قائمة من القوائم وانا لا الوم الدكتور كمال الجنزورى فى سعيه فى هذا العمل الوطنى بل هو واجب على كل شخصية سياسية قادرة على احداث توافق وطنى واجب عليها ان تسعى فى هذا السبيل ولكن مااريد ان اقوله لحضراتكم اليوم انه لاتوجد قائمة تمثل الدولة نحن جميعا نمثل الدولة المصرية النظام المصرى لايتدخل فى شأن تنافس سياسي بين احزاب واحزاب والرئيس هو رئيس لكل المصريين ولكل الاحزاب السياسية وبالنسبة لتحالف الوفد المصرى هو تحالف صلب وبدأ خطواته الاساسية وهو تحالف سياسي انتخابي وكتلة سياسية موجودة داخل مجلس النواب القادم باذن الله وهو تحالف على المقاعد الفردية والقوائم ونأمل ان تكون هذه الكتلة هى العمود الفقرى لمجلس النواب القادم وهى الكتلة التى من الممكن ان يتشاور معها الرئيس او رئيس الحكومة فى كل ما يخص الشأن العام ونسعى ان تكون هى الكتلة الحاكمة فى الانتخابات القادمة وهى مكونة من مجموعة من الاحزاب السياسية تعرفوها جميعا والباب مفتوح لكل القوى الوطنية التى تتفق مع ثوابت وثيقة تحالف الوفد المصرى وهى وثيقة سياسية اعدها الدكتور عمرو الشوبكى ممثل الكتلة الوطنية داخل الجلس الرئاسي للتحالف وهناك وثيقة تنظيمية اعدها المهندس اكمل قرطام والاستاذ انور السادات وسيتم تجميع هذه الوثائق وسيتم شهرها فى الشهر العقارى واخطار لجنة شئون الاحزاب واللجنة العليا للانتخابات بهذه الوثائق لكى نكون تحالف داخل مجلس النواب يحظي بالتزام اعضائه بما ورد في وثائقه كما تحدثت الدكتورة كاميليا شكرى عميد معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد قائلة : الاستاذ الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد والاستاذ بهاء ابو شقة سكرتير عام حزب الوفد السادة الزملاء قيادات حزب الوفد من كان له الفضل فى المشاركة كمحاضرين فى الدورات فكان عطاءه كبير ومقدر والاعزاء خريجى معهد الدراسات السياسية بالوفد الدفعات الثلاثة وما قبلها ونحن على تواصل مع الدفعات القديمة يسعدنى اللقاء فى هذا الاجتماع مع كل من شارك فى هذا العمل الجليل ولا انسى جريدة الوفد والقائمين عليها والبوابة لانهم ينشرون انشطتنا فيؤدى الى اتساع المعرفة اكثر وهنا لايسعنى الا ان اذكر السيد رئيس الحزب لان كما عودنا دائما حريص كل الحرص بتسليم شهادات تخرج المعهد الى الخريجين مهما كانت الظروف والارتباطات التى لديه وهى كثيرة وهناك نقطتين ارى انه من الاهمية الاشارة لهما الاولى :- فى لقاء المشير عبدالفتاح السيسي --عندما كان مرشحا للرئاسة - مع قيادات الاحزاب السياسية دعا الى وجوب قيام الاحزاب بتدريب الشباب سياسيا داخل الاحزاب واود الاشارة ان حزب الوفد تنبه الى ذلك منذ عام 1987 اى منذ 27 عاما وكذلك عندما تولى السيد البدوى رئاسة الحزب فى 2010 اعاد المعهد على الاسس التى ارادها فؤاد باشا سراج الدين وانوه هنا ان الوفد كان دائما يهتم بالتدريب السياسي والتوعية الساسية حتى للاطفال فى الزمن القديم فكان الاباء ياخذوا اولادهم المؤتمرات اما بالنسبة للمعهد فقام بتخريج ألف دارس فى 15 دورة تثقيفية وكان بينهم دورة لثوار ليبيا ودورتين لاعضاء البرلمان كذلك اقيمت دورات فى المحافظات (الشرقية - الغربية) والخطة المستقبلية ان نتوسع فى اقامة الدورات فى المحافظات فى الفترة القادمة النقطة الثانية:- نعتبر ان الدارسين بالمعهد يشكلون فى حقيقة الامر كتيبة وطنية والدليل على ذلك ان الدورة الثالثة فى المعهد انتهت يوم 24 يناير 2011 فكان شبابها اول من توجه الى ثورة 25 يناير فى ميدان التحرير هو ومن سبقوهم فى الدورة الاولى والثانية وكانوا يقولوا ان الشباب غير مهتم بالمشاركة السياسية ولكن نحن ابناء الوفد ومعهم ابناء المعهد كانوا فى مقدمة ثورة 25 يناير حضر الحفل ايضا من قيادات الوفد المستشار بهاء الدين ابو شقه سكرتير عام حزب الوفد و احمد عز العرب نائب رئيس الوفد ورمزى زقلمه عضو الهيئة العليا للوفد وعباس الطرابيلى رئيس تحرير الوفد السابق