سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفرنسية «كلود» ملكة العبودية الجنسية فى العالم.. كينيدي والقذافي أشهر عملائها..استعان بها ال «سى أى إيه» لرفع الروح المعنوية للجنود الأمريكان فى باريس.. تحصل على 30% عمولة من الساقطات
«مدام كلود» أسطورة الدعارة فى العالم، الشخصية إلتي جعلت الدعارة والحكومات وجهان لعملة واحدة، فهي القواد الرئيسي لمعظم قادة العالم، حسبما أكدت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC». فمن أشهر عملائها: «جون كينيدي رئيس الولاياتالمتحدة السابق، والرئيس الليبي السابق معمر القذافي، والممثل مارلون براندو»، فضلا عن استعانة وكالة المخابرات المركزية ب«كلود»، لاستأجر النساء منها للمساعدة في الحفاظ على الروح المعنوية للجنود الأمريكان خلال محادثات السلام في باريس. وأفادت «كلود» فى إحدي تصريحاتها، إنها سوف تأخذ الكثير من أسرار الدولة معها، وقال أحد القادة السابقين بالشرطة الفرنسية «كانت أسطورة». «مدام كلود» واسمها الحقيقي «فرناند غرودي» وعملت على توفير النساء لأقوى الرجال في العالم، وكانت تتحكم فى أكثر من 500 امرأة. توفيت «مدام كلود» التي أنشأت شبكة دعارة تخطت حدود فرنسا واشتهرت في العالم، في أحد المنتجعات في نيس عن عمر يناهز 92 عامًا بعد قضائها فترة علاج في المستشفى. وتخفت «مدام كلود» دائما وتفادت الظهور العلني أو حتى الكشف عن وجهها الحقيقي فى عصرها الذهبي، وأمضت المرحلة الأخيرة في منزل صغير وبنمط حياة متواضع جدًا حيث عاشت في محيط جغرافي بعيدًا عن العاصمة وأضوائها. قصدت العاصمة باريس في الخمسينيات من القرن الماضي لتشق طريقها في درب الدعارة وتمارس شخصيًا المهنة وتتمكن من خلق شبكة دعارة من الصف الأول واستطاعت أن توقع برجال سياسيين وفنانين واقتصاديين كبارًا في شباك فتيات الهوى التابعين لشبكتها، واخفت لائحة بأهم هذه الأسماء التي كانت تقصدها رغم أن بعض الكتاب الذين حاولوا رسم حياتها لمحوا لأسماء مشاهير قصدوا بيتها، أما هي فلم تتردد في الغوص في حياتها وأسرارها المتشعبة من خلال إصدار في العام 1994 كتاب حمل عنوان «مدام» مع الإشارة أنها تمنعت عن ذكر أشياء تمس بخصوصية مشاهير عدة. وكان ويليام ستادييم، الكاتب في «فانيتي فير»، يعمل على رواية قصة حياة مدام كلود، الشخصية الأسطورية التي عُرِفت في باريس في الستينات بالسيدة الأكثر حصرية في العالم. والتقى ستادييم بكلود في الثمانينات في محاولة لوضع كتاب عنها تخبر فيه كل شيء لكنه لم يرَ النور، وهو يتحدّث مع أصدقائها والمؤتمنين على أسرارها وزبائنها السابقين عن صعودها إلى النجاح والنساء المثقفات اللواتي عملن لديها، وقد تزوّج عدد كبير منهن رجالًا أثرياء ونافذين. وأصرّت فرانسواز فابيان، الممثلة التي أدّت دور كلود في فيلم Madame Claude لجاست جايكين عام 1977، على تمضية بعض الوقت مع ال«مدام» كي تتمكّن من تقمّص الدور، تروي فابيان لستادييم أنها وجدت أن كلود هي «امرأة رهيبة»، كانت تحتقر الرجال والنساء على السواء. كان الرجل محفظة في نظرها،... كانت أشبه بسائقة عبيد في مستعمرة في الجنوب الأميركي. عندما كانت توظّف فتاة، كانت تغيّر لها شكلها، وكانت «كلود» تدفع كل الفواتير لديور وفويتون ومصفّفي الشعر والأطباء، ثم تفرض على الفتاة العمل لتسديد هذا الدين. كانت عبودية جنسية بموجب عقد، وكانت كلود تتقاضى نسبة 30 في المئة، كانت لتأخذ نسبة أكبر، لكنها اعتبرت أنها لو أخذت المزيد، لقامت الفتيات «بخداعها». يخبر ثيودوراكوبولوس ستادييم أنه لدى انتقاء الفتيات المعروفات ب«Claudettes»، كانت كلود متخصّصة في «استخدام عارضات الأزياء والممثلات الفاشلات اللواتي لم ينجحن في مهنتهن»، لكن فشلهن في تلك المهن المستحيلة لا يعني أنهن لسن جميلات.