بدأ قادة 18 دولة قمة دول شرق آسيا في العاصمة الماليزية اليوم الأحد ومن المتوقع أن تتصدر القضايا الأمنية جدول الأعمال. وقال رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي إن المخاوف الأمنية تصاعدت في أعقاب الهجمات الإرهابية المميتة التي شهدتها عدة بلدان خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأشار كي إلى ان هناك قلق بالغ بشأن عودة الأجانب الذين يحاربون في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» من دول في الشرق الأوسط مثل سورية والعراق، إلى دول مثل إندونيسيا وماليزيا. ومن المقرر أن تبحث القمة أيضا قضايا أخرى منها الطاقة النظيفة والتعاون البحري والنزاعات الإقليمية بشأن بحر الصين الجنوبي والتوترات السياسية في شبه الجزيرة الكورية. وتضم رابطة آسيان كلا من بروناي وكمبوديا ولاوس وإندونيسيا وميانمار وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام. ويشارك في القمة أيضا علاوة على الدول العشر الأعضاء في الرابطة كل من الصين وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية والهند وأستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة.