أعلن "منير فخري عبد النور" وزير "الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة" أن "مصر" ستسضيف نهاية العام الجارى أعمال القمة الثالثة لمباحثات إقامة منظقة تجارة حرة ثلاثية تجمع كل من "تجمع الكوميسا" و"السادك" و"جماعة شرق إفريقيا". حيث تم عقد القمة الأولى فى أكتوبر 2008 ب"أوغندا", والثانية فى يونيو 2011 ب"جنوب إفريقيا" حيث تم إعتماد الخطة والإطار المؤسسى ومبادىء ومراحل التفاوض, وذلك تنفيذاً ل"اتفاقية أبوجا" فى عام 1991 والتى قررت دمج التكتلات الإفريقية الثلاث وإنشاء الجماعة الإقتصادية الإفريقية. وقال "سعيد عبد الله" رئيس "قطاع الاتفاقيات التجارية" و"التجارة الخارجية" أن قرار دمج التكتلات الثلاث بمثابة توسع للمنتجات المصرية فى الأسواق الإفريقية حيث ستشمل بعض الدول الغير أعضاء ب"الكوميسا", بالإضافة إلى الحفاظ على المزايا الاقتصادية والتجارية القائمة حالياً والتى تعد أسواقا استهلاكية من الدرجة الأولى حيث يصل عدد الدول الأعضاء إلى 26 دولة بالإضافة إلى فرص النفاذ إلى الأسواق فإن الإتفاق يوفر مصادر بديلة أمام الصناعة المصرية لاستيراد المواد الخام اللازمة معفاة من الجمارك. وأشار إلى أن وفدا من "قطاع الاتفاقات التجارية" سيشارك فى اجتماعات مجموعة العمل الفنية الخاصة بكل من قواعد المنشأ والمعالجات التجارية وفض المنازعات والجمارك والتى ستعقد خلال شهر أغسطس المقبل ب"بورندى"، لافتا إلى أنه تجرى حاليا التحضيرات للاجتماع العاشر ل"منتدى المفاوضات الجارية" خلال شهر سبتمبر ليتم الانتهاء من التفاوض على مشروع الاتفاق بالاضافة إلى تبادل عروض التخفيضات الجمركية بين الدول الأعضاء. وجدير بالذكر أن "قطاع الاتفاقات التجارية" قد قام بإعداد قوائم مبدئية للعروض آخذاً فى الاعتبار صادرات وواردات "مصر" من وإلى التكتلات الثلاث من الخطوط التعريفية وكذا حجم الانتاج لبعض الدول بالقطاعات ذات الميزة التنافسية بما يودى إلى زيادة التواجد المصرى بالأسواق الأفريقية.