نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، صورًا جديدة للإرهابي الملقب ب البلدوزر وهو ذبَّاح داعش في سوريا، مؤكدةً أنه غير مسموح له بإظهار وجهه للكاميرا مثل الجهادي جون . وأوضحت الصحيفة، أن الإرهابي السمين البلدوزر قطع من قبل رؤوس رجال عُزَّل، وبترَ أطراف أطفال صغار، كجزء من أعمال لجنة التقطيع بالتنظيم الإرهابي. وأوضحت الصحيفة، بأنه على عكس الجهادي جون ، الذي كشف النقاب عن وجهه وعُرفت هويته محمد إموازي ، لم يجرؤ البلدوزر على إظهار وجهه للكاميرا. وأردفت ديلي ميل أن طفلا سوريا يدعى عمر ، يبلغ من العمر 14 عامًا، كشف عن تفاصيل بتر البلدوزر لأطرافه، لرفضه الانضمام للتنظيم. وقال عمر، إن البلدوزر جمع عددًا كبيرًا من الأطفال لمشاهدة عملية بتر أطرافه.