كشفت صحيفة "ديلي ميل" النقاب عن لقطات جديدة لأقبح الجلادين في تنظيم داعش وأضخمهم حجما والملقب ب"البلدوزر", والذي يستخدمه التنظيم في ترهيب الأطفال الرافضين الانضمام إليه والانصياع للأوامر. وفي إطار ما يسمى "لجنة التقطيع"، يقوم البلدوزر بقطع رؤوس الرجال والأطفال، لكنه جبان على حد وصف الصحيفة البريطانية، يظهر دائما ملثم الوجه أمام الكاميرا، تماما مثل محمد إموازي المعروف بالجهادي جون "ذباح داعش" والذي انكشفت هويته في نهاية المطاف. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم- الجمعة- على موقعها الإلكتروني إن المتطرف البدين الملقب ب " البلدوزر" منوط به قطع رؤوس الرجال وبتر أطراف الأطفال في إطار عمل ما يسمى ب " لجنة التقطيع" التابعة ل داعش. "بلدوزر داعش الجبان"، على حد وصف التقرير، يظهر دائما مقنعا مثل محمد إموازي البريطاني المعروف بالجهادي " جون" ولا يجرؤ على الكشف عن وجهه أمام عدسات الكاميرات. وظهرت أولى صور "البلدوزر" في يونيو 2014، وكان يحمل مدفع رشاش يزن 52 كيلوجرام مزودا برصاصات خارقة للدروع الواقية، وهو السلاح الذي يتم تثبيته عادة على الطائرات والأبراج والدبابات, أثناء قطعه رؤوس اثنين من المشبه بهم أمام المئات من الرجال والأطفال في محافظة الأنبار العراقية باستخدام سيفه الكبير. هذا بالإضافة إلى صور أخرى للجثث الدامية للرجال المقطوعة رؤوسهم في الفناء، مع مشاهد لعملية تفريق الحشود التي تم جمعها لحظة القتل. شاهد الصور: