فاز منتخب مصر على نظيره الكيني بهدف نظيف، في المباراة الودية التي أقيمت بإستاد أسوان، استعدادًا لمواجهتي السنغال وتونس يوم 5 و10 سبتمبر المقبل في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2015 بالمغرب. أحرز عمرو جمال هدف اللقاء الوحيد، وأول أهدافه الدولية بقميص المنتخب في الدقيقة 56. 6 وجوه جديدة حاول شوقي غريب المدير الفني للمنتخب استغلال البروفة الودية في منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين وتجهيزهم فنيًا وبدنيًا، تحسبًا للاستعانة بأحدهم في مباراتي السنغال وتونس. ودفع المدير الفني للمنتخب بستة وجوه جديدة في التشكيلة الأساسية؛ صبري رحيل، شوقي السعيد، محمود حسن "تريزيجيه"، إبراهيم عبد الخالق، مؤمن زكريا، وهاني العجيزي. كان صبري رحيل أبرز الوجوه الجديدة التي اقتحمت تشكيلة المنتخب، وصنع هدف المباراة الوحيد الذي سجله زميله في الأهلي المهاجم الشاب عمرو جمال في الشوط الثاني، بينما أكمل شوقي السعيد المباراة بالكامل، ولكن المباراة لم تكن اختبار حقيقي لقدراته، لضعف الهجوم الكيني. 5 تبديلات للفراعنة أشرك الجهاز الفني للمنتخب 16 لاعبًا في مباراة كينيا، حيث أجرى شوقي غريب خمسة تبديلات في الشوط الثاني، حيث لعب أحمد الشناوي مكان عصام الحضري، وعمرو جمال بدلاً من إبراهيم عبد الخالق، وحسام غالي مكان العجيزي الذي لم يفعل شيئًا طوال 45 دقيقة، وأحمد فتحي مكان تريزيجيه، وعمر جابر مكان مؤمن زكريا الذي لم يظهر بمستواه الذي يقدمه مع الزمالك. عمرو جمال كان أنشط البدلاء، وساهم بتحركاته في تحسن الأداء الهجومي للمنتخب، وهدد المرمى الكيني أكثر من مرة، كما منح مهاجم الأهلي الفرصة لخالد قمر للهروب من رقابة الدفاع الكيني، وكاد أن يسجل من فرصتين. بينما كان حازم إمام الظهير الأيمن للزمالك، أفضل لاعبي المنتخب طوال اللقاء، حيث شكل إزعاجًا مستمرًا للدفاع الكيني، بفضل انطلاقاته وكراته العرضية لرأسي الحربة عمرو جمال وخالد قمر. الحضري والشناوي في أجازة تناوب على حراسة مرمى المنتخب عصام الحضري في الشوط الأول، وشارك أحمد الشناوي في الشوط الثاني بأكمله، إلا أن الهجوم الكيني كان أليفًا للغاية، لدرجة أن لاعبيه لم يسددوا كرة واحدة على المرمى طوال 90 دقيقة. وأراد شوقي غريب من إشراك الحضري والشناوي، لتجهيزهما نظرًا لابتعاد الحضري فترة طويلة عن الملاعب منذ خروج وادي دجلة من كأس مصر، إضافة إلى اكتفاء الشناوي بخوض مباراة وحيدة مع نادي الزمالك أمام الهلال السوداني. أما شريف إكرامي وأمير عبد الحميد، جلسا على مقاعد البدلاء، لجاهزية إكرامي فنيًا وبدينًا بفضل مشاركاته المستمرة مع الأهلي في بطولتي الدوري وكأس الكونفدرالية، أما أمير عبد الحميد فكان انضمامه للمنتخب شرفيًا، وسيتم استبعاده من مباراتي السنغال وتونس. هدف اللقاء الوحيد