يفكر طاهر أبو زيد وزير الدولة لشئون الرياضة فى حل مجلس إدارة النادى الأهلى وتعيين لجنة مؤقته لتسيير أعمال النادى خلال الفترة القادمة وحتى موعد الإنتخابات فى مارس القادم ، بعد أن تصاعدت حدة التوتر والخلاف بين طاهر أبو زيد ومجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى ، خاصة بعد تصعيد أزمة رفض لائحة الأندية من قبل الأهلى ومعه عدد من الأندية المتضرره من بند الثمانى سنوات وعلى راسهم نادييى الزهور و سموحه ، وتقديم شكوى لرئاسة الوزراء وأخرى للجنة الأوليمبية الدولية وإتحاد اللجان الأهلية . وذلك بعد أن خاب أملهم فى وقوف اللجنة الأوليمبية المصرية إلى جوارهم كما حدث فى عهد العامرى فاروق ، وهو ما ينذر بنشوب خلافات كبيره بين تلك الأندية التى يتزعمهم الأهلى ووزير الرياضة خلال الفترة القادمة . وعلم "الشروق الرياضى " من مصادره المقربه بان هناك إتجاهاً لدى طاهر أبو زيد بحل مجلس إدارة النادى الأهلى الذى إنتهت مدته القانونية فى 2 من أغسطس الماضى وتعيين لجنة لتسيير أعمال النادى حتى موعد إقامة الإنتخابات فى مارس القادم . وهذا القرار من الممكن أن يتم إعلانه بعد عيد الأضحى ، وفى حال إستمرار الأهلى للتصعيد والإستقواء بالخارج ، حيث أكد المصدر بأن ما يفعله النادى الأهلى من إصرار على عمل لائحة خاصه به هو تحدى واضح لوزير الرياضة ومخالف للقانون ، حيث لا تستطيع تلك الأندية المنتهيه مدة ولايتها أن تدعو لإنعقاد جمعية عمومية إلا بعد موافقة الجهة الإدارية وهى بالطبع لن توافق إلا بغرض فتح باب الترشيح للإنتخابات فقط ، كما ان المجلس حالياً معين لتسيير الأعمال فقط ولايجوز له مناقشة أو عمل لوائح أو إتخاذ قرارات مصيرية إلا بعد موافقة الجهة الإدارية . وهناك عدد من الأسماء تم تداولها فى الغرف المغلقه داخل وزارة الرياضة منها اللواء سفير نور أو محمود طاهر لرئاسة اللجنة فى حال إستمرار مجلس الإهلى للتصعيد . وفى سياق متصل فقد أعلن المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية عدم تجاوبه مع مطالب الأندية بإلغاء لائحة أبوزيد كما فعلها فى لائحة العامرى ، لأن اللائحة الجديده تتوافق مع الميثاق الأوليمبى وتعطى مساحات أكبر وإختصاصات أوسع للجمعيات العمومية وهو جوهر القضية . واضاف بأنه تحدث إلى حسن حمدى وعدد من رؤساء ألأندية لكى يتقبلوا اللائحة لأنها متوافقه مع معطيات المرحله لحين إصدارقانون رياضى جديد إلا أنهم رفضوا الفكره وأصروا على التصعيد وان اللجنة الأوليمبية الدولية أو الهيئات الرياضية لن تقبل بأى شكوى إلا عن طريق الأوليمبية المصرية ، وهو ما يعنى بان أى شكوى تصل إلى اللجنة الدولية لابد وان تعود إلى اللجنة المصرية لإبداء الرأى فيها. وفجر زين مفاجأة حيث قال بأن الأندية لاتعترض على اللائحة على أساس واقعى ولكن إعتراضها نابع من رغبتها فى إلغاء بند الثمانى سنوات فقط ، وأقول لهم لماذا تنادون بمخالفة اللائحة للميثاق ألأوليمبى فى الوقت الذى قبلتم فيه إستمرار وجودكم بالتعيين الذى يرفضه الميثاق الأوليمبى . وهاجم رئيس اللجنة الأوليمبية فرج عامر رئيس نادى سموحه الذى قال عنه أنه اصيب بإذدواجيه فى القرارات حيث ينادى بتطبيق الميثاق ألأوليمبى وهو فى نفس الوقت يخالفه ، حيث أرسل مندوب عن النادى فى إجتماع عمومية إتحاد الجمباز الباطل بحكم الميثاق الأوليمبى ويطالب بتطبيقه فى لائحة الأندية من اجل الإستمرار على الكرسى وإلغاء بند الثمانى سنوات .