بعد أن تم ادخل أهالي الضحايا الى قاعة المحكمة دون تفتيشهم وقاموا بترديد الهتافات والصراخ والعويل والدموع تنهمر من عيونهم مرددين الهتافات " الداخلية بلطجية .. يا شهيد نام وارتاح واحنا هنكمل الكفاح .. يا شهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة .. سامع ام شهيد بتنادى البورسعيدية قتلوا اولادي .. يا شهيد يا ولد دمك هيحرر بلد .. لا سلفية ولا اخوان الالتراس هما الجدعان .. قالوا عدالة وقالوا حرية .. الداخلية هيا هيا .. " بلطجية " .. لا نجيب حقهم لا نموت زيهم .. بينما قامت والدة احد الشهداء برفع الاحذية امام الكاميرات اعتراضا منهم على ما لقوه من معامله سيئة اثناء دخولهم المحكمة