نظّم المتظاهرون والحركات السياسية والثورية، مسيرة بمدينة طنطا بالملابس السوداء والشموع إلى مقر أمن الدولة المنحل في الذكرى السنوية الثانية لخالد سعيد، مرددين هتافات منها (خالد سعيد يا ولد.. دمك بيحرر بلد"، و"خالد سعيد يا شهيد.. دمك فجر عهد جديد"، و"يا أم الشهيد يا أمي.. دم ابنك هو دمي". وحمل أهالي شهداء الغربية، صور الشهداء مع صورة خالد سعيد، كما شاركت والدة الشهيد الدكتور علاء عبد الهادي، شهيد الطب في أحداث مجلس الوزراء في المستشفى الميداني في المسيرة. وسبق ذلك اعتصام أمهات الشهداء أمام مبنى مديرية أمن الغربية، وكان الثوار، قد نظموا وقفة صامتة بالملابس السوداء أعلى كوبري الاستاد، ثم طافوا بمسيرة سلمية في شارع البحر، وتجمعوا في ساحة الشهداء أمام ديوان عام المحافظة، ومنها إلى مديرية الأمن ثم أمن الدولة المنحل. وطالب المعتصمون بتطهير القضاء ومنصب النائب العام، وإعادة المحاكمة والقصاص العادل من خلال محاكمات ثورية، مؤكدين على أن الهدف من الوقفة هو توصيل رسالة للداخلية أن الثوار ليسوا بلطجية. و هتف المعتصمون "يا شهيد نام وارتاح.. وإحنا نكمل الكفاح"، و"يا شهيد نام واتهنى.. واستنانا على باب الجنة"، و"عسكر فاشل في الأزمات.. عد وشوف كم واحد مات"، و"الشعب يريد تطهير القضاء"، و"الشعب يريد إعدام الخسيس"، و"اسمع مني واسمع تاني.. قتلوا أخويا بالمجاني"، و"مش هيفيدك كاب وبيادة.. أنتوا جهنم وإحنا شهادة"، و"سامع أم شهيد بتنادي.. أيوا يا أمي مكملين وإحنا معاكي ليوم الدين"، و"الحرية دي دم ولادي".