أهدى الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب زامبيا اللقب الأفريقي الذي حققه أمس بالفوز على كوت ديفوار في نهائي أمم أفريقيا 2012 إلى كالوشا بواليا أحد أبرز نجوم زامبيا في التسعينات. بواليا الذي سبق له تدريب المنتخب الزامبي كان أحد الناجين من حادث تحطم طائرة الجيل الذهبي للاعبي زامبيا أثناء سفرها إلى السنغال في تصفيات كأس العالم وذلك في 28 أبريل 1993. حيث لم يكن بواليا على متن تلك الطائرة، بينما يرى رينارد أن المجد الذي تحقق يجب أن يتم إهداءه إلى بواليا واصفا إياه بلاعب القرن في زامبيا. وعبر الفرنسي عن امتنانه لكالوشا الذي منحه الفرصة من جديد ليكون مدربا لزامبيا بعد أن قاد الفريق في وقت سابق خلال تصفيات كأس العالم الأخيرة 2010 بجنوب أفريقيا. ولم يغفل رينارد التوجه بالشكر لأستاذه ومواطنه كلود لورا الذي منحه الفرصة في العمل كمدرب مساعد معه في المنتخب الغاني في بطولة 2008. أكد رينارد أيضا عقب تتويجه باللقب الأفريقي أن فريقه لم يكن الأفضل في البطولة ولكن اللاعبين وثقوا في أنفسهم وفي قدرتهم على تحقيق البطولة. وأضاف أنه كان هناك حافز لدى الجميع هو أن يتم إهداء الفوز إلى أرواح ضحايا تلك الطائرة من لاعبي المنتخب الزامبي. وأعرب رينارد عن أمله في أن يفتح اللقب الأفريقي الباب أمام لاعبي زامبيا "الصغار" من أجل الاحتراف في أكبر أندية أوروبا.