أظهر استطلاع أجرته مؤسسة (يوجوف) ونشرته صحيفة التايمز، أمس، أن الحملة الداعية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى تراجعت ست نقاط أمام الحملة الداعية إلى البقاء فيه. وقالت الصحيفة إن نتائج الاستطلاع تكشف أن محاولات إثارة قلق الناخبين وإقناعهم بالتصويت لصالح البقاء فى التكتل الأوروبى نجحت، وأصبح البريطانيون أكثر تحسبا لمخاطر الانسحاب من الاتحاد، حسب ما نقلته رويترز. وذكرت الصحيفة أن هذه المخاوف ساهمت فى تراجع التأييد للانسحاب ست نقاط وبلغت نسبة الذين يرون أن الانسحاب من الاتحاد هو خيار آمن 31 فى المئة، بينما قال 43 فى المئة إن البقاء أفضل بانخفاض نقطة مئوية. وقالت الصحيفة إن الاستطلاع الأخير يشير إلى أن رئيس بلدية لندن بوريس جونسون ووزير العدل مايكل جوف لم يكن لهما تأثير مبكر يذكر بعد أن أعلنا تأييدهما للخروج من الاتحاد الأوروبى، كما يكشف عن انخفاض كبير فى عدد من يعتقدون أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون خرج باتفاق سيئ بعد مفاوضاته فى بروكسل الأسبوع الماضى. وأظهر الاستطلاع أن 38 فى المئة من البريطانيين سيصوتون لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبى مقابل 37 فى المئة يفضلون البقاء و25 فى المئة لم يحسموا أمرهم بعد. وفى أوائل فبراير، حين نشرت المسودة الأولى للاتفاق مع الاتحاد الأوروبى أظهر استطلاع (يوجوف) تقدم حملة الانسحاب بفارق تسع نقاط.
