«الأهلى» يخفض المبالغ الدولارية التى يحصل عليها المسافرون من المتوقع أن تتجه البنوك العاملة فى السوق المصرية إلى خفض حدود السحب النقدى من بطاقات الائتمان فى الخارج، وأيضا المبالغ التى يحصل عليها المسافرون فى صورة نقدية، وبدأ البنك الأهلى هذه الإجراءات قبل أيام. وقام البنك الأهلى بتقليص المبلغ الذى يحصل عليه العميل ذو الملاءة المالية الكبيرة عند السفر إلى ألفى دولار فقط بدلا من ثلاثة آلاف دولار، بموجب إظهار تأشيرة السفر وتذكرة الطيران، بينما يكون فى مقدور العميل الأقل الحصول على ألف دولار فقط بدلا من اثنين بموجب تأشيرة السفر. وفيما يتعلق باستخدام كروت الائتمان أصبح حد السحب الكاش اليومى من ماكينات الصراف الآلى بالخارج عند 200 دولار فى اليوم، كما ارتفعت الفائدة على السحب إلى 3% فائدة على المبلغ المسحوب ورسوم استخدام ماكينة السحب. ومن جانب آخر برر البنك الأهلى وضع حد لسحب الدولار بكروت الدفع بأنه إجراء طبيعى فى إطار تعديلات السياسية النقدية للبنوك، مشيرا إلى أن كل بنك يحدد السياسة الخاصة به وكمية السحب التى سيتم تحديدها، لافتا إلى أن البنك الأهلى قرر تخفيض السحب من 3 آلاف دولار إلى ألفين فقط. وانتشرت أنباء عن وقف إصدار الكروت الائتمانية، وهو ما نفاه أحد مسئولى البنك. ومع بداية الشهر الحالى أصدر البنك الأهلى قرارا بوقف إصدار كروت الائتمان والتى كان يصدرها البنك بضمان اشتراكات النوادى، أو رخص السيارات، وقال أحد العاملين بالبنك الأهلى أن هذا القرار مؤقت، وسيتم إجراء تعديل على الحدود الائتمانية لهذه الكروت. واستطلعت «الشروق» هذا الإجراء من خلال بعض البنوك الأجنبية العاملة فى السوق، حول وجود تغيير فى حدود السحب لكروت الدفع الائتمانية وذكر موظف ببنك كريدى أجريكول عبر الهاتف للشروق، أن الكروت التى أصدرها البنك لم يتم تغيير الحدود الائتمانية لها أو حدود السحب حتى الآن، مشيرا أن أى تعديل سيتم وفقا لتلقى أى ملاحظات من البنك المركزى، بينما قال مسئول البنك العربى عبر الهاتف ل«أن كروت التى سبق وأن صدرها البنك كما هى لا يوجد بها أى تغيير، وهى نفس المعلومة التى أكدها مسئول بنك التجارى الدولى، والذى استحوذ أخيرا على محفظة بنك سيتى بنك».