لم تنكسر أحلام، ذلك الشاب، ابن مدينة المنصورة أمام صعوبة توافر الإمكانيات وتخطى العقبات، لم يكتف بأن يشاهد حلمه على شاشات التليفزيون فى البطولات العالمية، لكنه حلم بأن يكون فارسا نبيلا يقفز فوق ظروفه ومشكلاته قبل حواجزه الخشبية. حقق أحمد أيمن حلمه بحمارته الصغيرة التى استبدلها لتكون فرسه الجميلة وبأغصان النخيل صنع لنفسه حاجزا ومن نفسه فارسا لينجح فى النهاية بعد عامين من التدريب فى قفز الحواجز بالحمار.