استقبل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أول مجموعة من 163 لاجئا سوريا، في مطار تورونتو، حيث وصلت الطائرة العسكرية التي كانت تقلهم. وقال ترودو، "يخرجون من الطائرة هذا المساء لاجئين، وسيخرجون من المطار مقيمين دائمين في كندا، ومزودين برقم للضمان الاجتماعي وبطاقة صحية وإمكانية أن يصبحوا كنديين بالكامل". وقال ترودو، "سنتذكر جميعا هذا اليوم، وقد ترجلت العائلات وهى غالبا من أمهات وأطفالهن، بعيدا عن كاميرات المصورين والناس". وأضاف ترودو، الذي كان يرافقه عدد من أعضاء حكومته ومنهم وزيرا الهجرة جون ماكالوم والدفاع هارغيت ساجان، أن "كندا تعتبر أن استقبال هؤلاء اللاجئين ومنحهم مستقبلا أفضل لهم ولأبنائهم برحابة صدر يشكل مصدر قوة". وتابع ترودو، أنها "ليلة رائعة لهؤلاء الأشخاص الذين هربوا من وضع بالغ الصعوبة في بلادهم". جدير بالذكر أن كندا أصبحت في عهد الحكومة الليبرالية الجديدة التي يرأسها ترودو أول بلد في أمريكا الشمالية يفتح حدوده للاجئين السوريين، بعدما وعد باستقبال 25 ألفا منهم قبل نهاية ديسمبر. وبموجب برنامج جديد للرحلات، من المقرر أن تهبط غدل السبت في مطار مونتريال طائرة تحمل 160 لاجئا سوريا، على أن تتسارع الوتيرة في الأيام المقبلة، بمعدل طائرتين في اليوم أحيانا.