قال عبدالرحمن الجوهرى منسق حركة كفاية بالإسكندرية، إن "الشعب المصري عليه أن يختار بدقة من يمثله فى البرلمان، بعيدا عن فلول نظام مبارك الذين أفسدوا جميع مناحى الحياه، ومكانهم الحقيقى هو «الليمان وليس البرلمان»"، على حد قوله. جاء هذا خلال المؤتمر الذى شهدته مدينة دمنهور، أمس الأحد، لدعم الدكتور عادل العطار والدكتور أسامة الحناوى، عضوا حركة كفاية والمرشحين في الانتخابات البرلمانية عن دائرة مركز وبندر دمنهور، التى ستجرى إعادتها بموجب حكم قضائي يوم 6 ديسمبر المقبل، بمشاركة هيثم أبو العز الحريرى النائب البرلمانى عن دائرة محرم بك بالإسكندرية، بالإضافة إلى عدد كبير من نشطاء القوى السياسية بالبحيرة. وشدد منسق كفاية على، أن "التصويت فى الانتخابات للمرشحين الثوريين العطار والحناوى، هو خدمة للوطن ورسالة من أهالى دمنهور لرفض الفلول، وتحقيق أهداف الثورة"، بحسب وصفه. بدروه، أكد هيثم الحريرى فى كلمته، على أهمية دور البرلمان القادم فى رسم مستقبل هذا الوطن خلال الفترة القادمة، وأن الشعب المصرى يحتاج إلى نواب حقيقيين يشعرون بآلامه، ويعبرون عن طموحاته فى العدالة والحرية. وأضاف الحريرى، أن "العبرة ليست في عدد نواب البرلمان، بل بقدرتهم ودورهم المؤثر فى المجتمع مثلما كان يحدث إبان حكم الرئيس السادات الذى حل مجلس الشعب بعد اعتراض 13 نائبًا فقط على اتفاقية كامب ديفيد". وأوضح، أن أزمة جوازات سفر النواب الجدد تعكس مدى تردى الحياة السياسية في مصر؛ حيث تسابق معظم النواب من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية"، على حد قوله. من جانبه، قال الدكتور عادل العطار المرشح لانتخابات مجلس النواب عن دائرة دمنهور، إن "التاريخ يعود بنا إلى الوراء لنرى وجوه من أسماهم ب«الفاسدين من فلول الحزب الوطنى» مرة أخرى فى الانتخابات البرلمانية، مضيفا "رغم كل الفساد المستشرى فى المجتمع، إلا أننا سنقاومه بكل قوة لتصل روح الثورة إلى جميع المؤسسات المصرية"، بحسب وصفه. وطالب أسامة الحناوى المرشح لانتخابات مجلس النواب، جميع القوى الوطنية بالاحتشاد وراء مرشحى الثورة والنزول بكثافة للتصويت لهم فى الانتخابات، من أجل تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
