وقع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة بروتوكول تعاون مع شركة النصر للتصدير والاستيراد بهدف مضاعفة الصادرات المصرية إلى القارة الأفريقية بنسبة 100%. وقال رئيس المجلس التصديري، خالد أبو المكارم، في بيان له، الأحد، إن صادرات المجلس تستحوذ تقريبا على ربع صادرات مصر بإجمالي صادرات تقدر بنحو 30 مليار جنيه، وأن الصادرات لأفريقيا تقدر بنحو 4.3 مليار جنيه، مشيرا إلى أن المجلس يستهدف من خلال بروتوكوله للتعاون مع شركه النصر، زياده الصادرات المصريه من الصناعات الكيماويه لأفريقيا. وشدد على ضرورة تفعيل البروتوكول من خلال تشكيل لجنة لتيسير الأعمال تتولى تنفيذ أهدافه بحيث نتمكن من استغلال امكانيات وموارد والبنية الأساسية للشركة، وفي نفس الوقت استغلال القدرات التسويقية والإنتاجية للشركات أعضاء المجلس من أجل زيادة الصادرات بنسبه 150٪ خلال عامين. ونوة بأنه سيتم البدء بالدول الأفريقية التي يتواجد فيها مقار وفروع شركة النصر، وأن كل مجلس لديه ميزانية ندعم من خلالها الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المعارض ولاقتحام الأسواق الخارجية، كما أنه من المقرر زيارة دولة كينيا في السادس من الشهر القادم لبحث إمكانية إقامة مركز دائم في كينيا. من جانبه، قال رئيس شركة النصر للاستيراد والتصدير، اللواء أمين يحيي، إن الشركة أقامت مركزا دائما للمنتجات المصرية في أوغندا، مؤكدا قدرة الشركة علي توفير مخازن في دول أخرى تستقبل البضاعة الحاضرة. واتفق الجانبان على عمل تقييم كل ثلاثه أشهر لما تمكن من تحقيقه البروتوكول من زيادة في حجم الصادرات، كما اتفقا على أن يقدم المجلس في نهاية الأسبوع قائمة بالسلع المطلوب تصديرها والمطلوبة في الأسواق الأفريقية من مراكز ومخازن. وبمقتضى البروتوكول يلتزم التصديري للصناعات الكيماوية بتقديم بيان بالمنتجات المصرية ذات القيمة المضافة، وأيضا الصناعات الكيماوية المتوفرة بمصر حتى يتم التنسيق بين الجانبين لوضع الخطط العملية لزيادة الصادرات المصرية إلى الدول الأفريقيه، على أن تقدم الشركة للمجلس نتائج الدراسات المتاحة بعدد 18 فرعا بالدول الأفريقيه والعربيه التابع له حول موقف الخامات والصناعات الكيميائية والأسمدة سواء من الناتج المحلي تصديرا أو استيرادا ومتوسط أسعارها وكافة الظروف حولها. وتتيح الشركه للجمعية إمكانية استغلال الأماكن التخزينية التابعة لها في كافة فروعها بالخارج وكذلك بالداخل المتوافر فيها مخازن لكي يقوم بتخزين البضائع طبقا لإمكانيات كل مخزن لكي يتم تسويقها مع السعي لإمكانية استيراد الخامات الكيماوية والتعدينية الأفريقية لمصر لكي يتم عمل قيمة مضافة لها ثم إعادة تصديرها للدول الأفريقية أو غيرها. وينص البروتوكول علي التنسيق بين الجانبين من أجل استخدام أساليب وطرق متعددة لخفض تكلفة النقل والتخليص والشحن البحري أو البري أو الجوي، وذلك بعمل عقود طويلة الأجل مع الشركات العامله في هذا المجال لكي تزيد من القدره التنافسيه للخامات والصناعات الكيماوية والأسمدة. ويقوم المجلس بالدعوة إلى قيام شركة مصرية قابضة مساهمة يشارك فيها الجهات العاملة في المجال، ويعرض علي شركة النصر المشاركة في رأسمالها في حالة موافقتها لتكون دعما قويا لإتمام كل المستهدف ببنود الاتفاق وتتيح شركة النصر إمكانية الاستفادة من فرعها في باريس للترويج للخامات والصناعات المصرية.
