اقترح حمدى زاهر، رئيس المجلس التصديرى للصناعات التعدينية، توجيه خطاب باسم المجلس إلى الأمانة العامة لوزارة الدفاع، لتبنى مشروع "الصودا آش" حتى يرى النور، لافتا إلى أن وزارة الدفاع لها العديد من المواقف الوطنية التي تؤكد حرصها الدائم على تنمية الاقتصاد الوطنى والحفاظ على سلامة وأمن الوطن. وأشار زاهر إلى أن المجلس منذ إنشائه فى سبتمبر 2012، وقع مجموعة من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون التي ساعدت على حل كثير من مشاكل الصادرات مثل تيسير تعامل صناعات الذهب والرخام والجرانيت مع قطاع الجمارك، بجانب إثارة مشكلة عدم ترفيق طريقي الشيخ فضل وجبل الجلالة التابعين لمحافظتي السويس والبحر الأحمر. وأضاف أن المجلس وقع بروتوكول تعاون مع أكاديمية البحث العلمى والهيئة العامة للثروة المعدنية ومعهد بحوث الفلزات لدراسة زيادة القيمة المضافة لخمس خامات تعدينية، وهى إنتاج السيليكون ميتال من خام الكوارتز، ورفع جودة خام الفوسفات، وخام الكاولين بمنطقة جنوبسيناء، وإنتاج أوكسيد التيتانيوم من خام الالمينيت من خلال التوصل لتكنولوجيا حديثة موفرة للطاقة، ومعالجة الملح المتواجد في بعض أنواع الرخام المصرى. وقال زاهر إن المجلس التصديري للصناعات التعدينية وقع أيضا بروتوكول تعاون مع هيئة المواد النووية لدراسة زيادة القيمة المضافة بعض الخامات التي تشرف عليها الهيئة مثل الرمال السوداء والخامات الأرضية النادرة، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة النصر للإستيراد والتصدير للاستفادة من خبراتها في الأسواق الأفريقية وما تملكه من لوجستيات تتمثل في مكاتب وفروع ومخازن هناك لزيادة صادرات الصناعات التعدينية لهذه الأسواق. وأوضح أن المجلس مثل مصر في العديد من المحافل والمؤتمرات الدولية، أهمها أكبر مؤتمر عالمي للاستثمار بقطاع التعدين يقام سنويا بمدينة تورنتو الكندية، بجانب منتدى تكنولوجيا الصناعات التعدينية بأفريقيا والذي أقيم بالعاصمة اليابانية طوكيو، مطالبا بتمثيل مصر أكثر فى المؤتمرات المستقبلية حيث تشارك العديد من الدول الأفريقية بوفود ضخمة، كما أن الشركات اليابانية تضخ استثمارات ضخمة بهذه الدول، مشيرا إلى أن الجانب اليابانى مهتم بالاستثمار فى قطاع الصناعات التعدينية بمصر، لكن للأسف لا توجد آلية واضحة أمام المستثمر الأجنبى أو المحلى لاستغلال الخامات التعدينية المنجمية.